• غضب الطبيعة
    غضب الطبيعة

شادية محمود
الجزء الغربى من كوكب الارض يتعرض لغضب الطبيعة القاسى

القاهرة فى 12 سبتمبر أ ش أ //...تقرير شادية محمود (مركز دراسات وأبحاث الشرق الأوسط )
أعاصير، تسونامي ، فيضانات ، زلازل اشكال مختلفة من غضب الطبيعة على الانسان ، ولا شيء يمكنه الوقوف أمام هذا الغضب أو حتى التهدئه من روعه ، و تقف الوسائل العلمية الحديثة عاجزة أمامه غير قادرة فى بعض الاحوال عن التنبؤ بحدوث الكوارث الطبيعية أو إيقاف أو تلافى آثارها المدمرة التى تصر على إضافة أعداد جديدة من الضحايا والقتلى على قائمتها .
فى الاسبوع الماضى كان غضب الطبيعة قاسيا فى الجزء الغربى من الكرة الارضية ، وقبل أن تجف آثار الإعصار هارفى الذى ضرب ولايتى تكساس ولويزيانا الامريكيتين ، دمر "إعصار إرما " جزيرتى سان مارتان وسان بارتيليمى فى البحر الكاريبى ، واتجه الى ولايد فلوريدا ثالث أكبر الولايات الامريكية من حيث عدد السكان ، مجبرا السكان على أكبر عملية إجلاء حدثت فى التاريخ الامريكى حتى الآن ، ورغم تراجع قوة الاعصار من الدرجة الرابعة للدرجة الاولى وذلك على مقياس سافير-سيمبسون إلا إن خطورته مازالت قائمة بحسب المركز الوطنى للأعاصير .
وبالتزامن مع وقوع هذه الاعاصير المدمرة ضرب يوم الخميس الماضى زلزال قوى المكسيك ، بلغت شدته 1ر8 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل تشياباس ، وسوى مناطق من العاصمة مكسيكو سيتي بالأرض وأدى إلى مقتل الآلاف مما أدى إلى وفاة مالا يقل عن 90 شخصا ، وأعلنت حالة الحداد وطني لمدة 3 أيام هناك بسببه ، حيث اعتبر أقوى من زلزال عام 1985 الذى وقع هناك ، ومازال الكثير من المكسيكين في المناطق الأكثر تضررا يخشون العودة إلى منازلهم خوفا من انهيارها على رؤوسهم بسبب توابع الزلزال.
لقراة التقرير كاملا يرجى الاشتراك فى النشرة العامة
شادية محمود المشرف على المركز