• اشتباكات
    اشتباكات
  • اشتباكات1
    اشتباكات1
  • اشتباكات
    اشتباكات
  • اشتباكات
    اشتباكات
  • اشتباكات
    اشتباكات
  • اشتباكات
    اشتباكات
  • اشتباكات
    اشتباكات
  • اشتباكات
    اشتباكات
  • اشتباكات
    اشتباكات

أعداد: أحمد صفوت
حذرت صحف غربية اليوم من احتمالات تصاعد اعمال العنف فى مصر رغم فرض حالة الطوارئ بمحافظات القناة الثلاث : السويس وبورسعيد والاسماعلية مشددة على ان فرض حالة الطوارئ يعيد الى الاذهان ممارسات النظام السابق .  
 
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية،أن إعلان الرئيس مرسي حالة الطوارىء وحظر التجول في كل من مدن بورسعيد والاسماعيلية والسويس،إنما يمثل عودة إلى واحد من أكثر الأسلحة "الممقوتة" لنظام مبارك القمعي.
  وقالت الصحيفة،إن لجوء مرسي إلى الإجراءات القمعية التي كان يستخدمها مبارك تعكس الشكوك المتزايدة في صلاحية حكومة مصر المركزية.
 ورأت الصحيفة الأمريكية أن خطاب الرئيس مرسي أمس لم يقدم شيئا في سبيل حقن الدماء ووقف العنف في شوارع المدن المصرية،مشيرة إلى تصاعد وتيرة الاشتباكات بين قوات الأمن والمتظاهرين ليل أمس على كوبري السادس من أكتوبر بالقرب من ميدان التحرير.
 
 
احباط شعبى

 
 في السياق ذاته،رأت صحيفة"واشنطن بوست"الأمريكية أن  نشر قوات الأمن في مدن القناة التي شهدت بعضا من أسوأ موجات العنف داخل مصر،لم يفلح في إخماد أو تخفيف من وطأة ردود الفعل الشعبية الغاصبة من قرار المحكمة -بشأن أحداث ستاد بورسعيد- بل وصاعد الشكوك حول قدرة حكومة مرسي على إحتواء الوضع الراهن.
  واعتبرت الصحيفة،أن قلب الأزمة التي تشهدها مصر يكمن في تنامي الاحباط الشعبي حيال تطبيق العدالة بعد مرور عامين من الاطاحة بنظام مبارك إبان ثورة ال25 من يناير.
 وأوضحت الصحيفة أن المصريين من مختلف القطاعات السياسية يشكون من إفلات قوات الأمن من العقاب على خلفية الجرائم التي ارتكبونها،خلال أيام الثورة وحتى الأن،فضلا عن مزاعم البعض حول عدم شفافية النظام القضائي وفساده وتسييس أحكامه..
 
 
غياب التوافق السياسى

 
  من جانبها،اعتبرت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية أن انتشار الفوضى والعنف في مصر إنما يعكس صعوبة المرحلة الإنتقالية التي تشهدها البلاد،مرجعة ذلك إلى غياب الإجماع والتوافق السياسي.
  وقالت الصحيفة،فبدلا من أن تحي مصر الذكرى الثانية لثورتها بالإلعاب النارية والمهرجانات الغنائية،إنهالت القنابل الحارقة وطلقات الرصاص ونيران الغضب..مشيرة إلى أن موجة العنف التي تفاقمت خلال عطلة الأسبوع الماضي،بمثابة ناقوس خطر لمسار مصر الانتقالي المتعثر،حيث تسببت في إزهاق أرواح عشرات المواطنين وأصيب المئات فيما يقرب من 10 مدن مصرية.
  وعزت الصحيفة هذه الفوضى إلى مواصلة النظام السياسي الجديد فشله في إحداث توافق واسع من شإنه تمهيد الطريق أمام إصلاحات حيوية وتعزيز ثقة المواطنين في مؤسسات الدولة.
وأردفت الصحيفة،من جانبها،يبدو أن الرئيس ذا الخلفية الإسلامية والمعارضة المحسوبة على التيار اليبرالي أصما الآذان للتذمرات السياسية في الشارع:إذ القى حلفاء مرسي في الداخل باللائمة على قوى أجنبية وآيادي خفية وعصابات مأجورة تسببت في هذه الفوضى،فيما  جاء رد فعل جبهة الانقاذ الوطني أسوأ بكثير،فبدلا من إدانة العنف والدعوة إلى للسلام ،أصدرت الجبهة بيان يتضمن قائمة من المطالب تضمن مشاركتها في الانتخابات البرلمانية المقبلة فيما اعتبره كثيرون "انتهازية سياسية"
   بينما في الشارع المصري،كما قالت الصحيفة،تعددت مطالب المتظاهرين واكتنف الغموض الاطراف اللاعبة كما طغى اللون الاسود لمجموعة شباب "الكتلة السوداء" أو ما عرف بالبلاك بلوك على الروح المدنية المبهجة وأخلاقيات الثورة يناير
.