رام الله في 8 مارس /ن د خ/ أكدت حركة فتح رفضها المطلق حول ما يشاع عن صفقة القرن التي هي عبارة عن وصفة لتصفية كاملة للقضية الفلسطينية وضربا مباشرا لكل الأسس التي انبثقت منها العملية السياسية والاتفاقيات الموقعة، وخرقا فاضحا للقانون الدولي، ومن يوافق عليها أيا كان خائن للوطن وللقدس.
وقال عضو المجلس الثوري لحركة فتح والمتحدث باسمها أسامه القواسمي، في بيان اليوم، إن الولايات المتحدة وإسرائيل يدعون الديمقراطية من جانب، ويمعنون في انتهاك القانون الدولي من جانب آخر، وهم يتنافسون في سن القوانين العنصرية والقمعية ضد الشعب الفلسطيني، مؤكدا أنهم لن يفلحوا في تمرير صفقة تتجاوز حقوقنا الراسخة والثابتة، ولن يجدوا عربيا واحدا يخون فلسطين والقدس والاقصى والقيامة.
وختم القواسمي بيانه بالقول، إن الرئيس محمود عباس يتصدى برباطة جأش وثبات لكل المحاولات المشبوهة لتمرير هذه الأفكار المسمومة، وأن حقوقنا واضحة وثابتة وهي ليست محلا للتفاوض، وسوف نبقى نناضل من أجل الحرية والاستقلال ودحر الاحتلال الاستعماري عن أرضنا وشعبنا، ولن تستطيع قوة في العالم كسر إرادتنا وعزيمتنا، أو فرض الحلول الاستسلامية علينا مهما طال الزمن.

ت م
/ن د خ/