مكة المكرمة في 1 يونيو /ا ش ا/ من: محمد مصطفى عبد الرءوف
لحظات عصيبة عاشتها الحاجة آمال إسماعيل، إحدى حاجات بعثة القرعة بعدما ضلّت طريقها داخل الحرم المكي الشريف، وسط الزحام الشديد الذي يشهده موسم الحج.
الحاجة آمال، التي قدمت لأداء فريضة الحج لأول مرة، كانت تؤدي مناسكها في روحانية وخشوع، قبل أن تفقد القدرة على تحديد موقعها عقب خروجها من الحرم، خاصة مع أعداد الحجاج الغفيرة.
دقائق مرت كساعات من القلق، قبل أن تتمكن من التواصل مع إدارة بعثة حج القرعة لتبلغهم بالموقف العصيب الذي تعرضت له.
وبمجرد تلقي البلاغ، تحركت البعثة بسرعة، وأرسلت أحد الضباط الميدانيين المدربين على التعامل مع مثل هذه الحالات، ليبدأ في البحث عنها في الموقع الذي حددته.
لم تمر سوى دقائق حتى تم العثور على الحاجة آمال، وهي في حالة القلق، ليطمئنها الضابط ويعيدها بأمان إلى فندق إقامتها.
وعقب عودتها، عبّرت الحاجة آمال عن امتنانها العميق لإدارة البعثة، قائلة: "كنت لا أعرف أين أذهب، وشعرت بأنني تائهة تمامًا، لكن سرعة استجابة البعثة أعادت لي الأمان. أشكرهم من قلبي على ما فعلوه".
تعكس هذه الواقعة الدور المحوري الذي تقوم به بعثة حج القرعة في رعاية ضيوف الرحمن، وتؤكد على الجاهزية العالية والاستعداد المستمر لغرفة العمليات التي أقامتها وزارة الداخلية للتعامل مع أي طارئ، حفاظًا على سلامة الحجاج وراحتهم
م م ع - ك ف
/أ ش أ/