• النساء المصابات بأمراض القلب
    النساء المصابات بأمراض القلب


أفادت دراسة طبية حديثة بأن عددًا كبيرًا من النساء المصابات بأمراض القلب لا يستجبن لإرشادات التمارين الرياضية، وقد يترجم ذلك إلى المزيد من المشكلات الصحية.
وقالت الدكتورة " فيكتوريا أوكونرينتى"، أستاذ أمراض القلب في جامعة "جون هوبكنز":" أن النشاط البدني هو استراتيجية وقائية معروفة وفعالة للنساء المصابات بأمراض القلب والأوعية الدموية وبدونها، وتظهر دراستنا تدهور الاتجاهات الصحية والمالية مع مرور الوقت بين النساء المصابات بأمراض القلب والأوعية الدموية الذين لا يحصلون على ما يكفي من النشاط البدني، وأضافت:" "لدينا سبب أكثر من أي وقت مضي لتشجيع النساء المصابات بأمراض القلب والأوعية الدموية على التحرك أكثر".
وأظهرت النتائج أن النساء اللائي تتراوح أعمارهن بين 40 و 64 سنة هن الفئة العمرية الأسرع نمواً حيث لم يحصلن على نشاط بدني كاف، بما في ذلك 53 في المائة لا يمارسن ما يكفي في الفترة 2006-2007 و 60 في المائة في 2014-2015.. كما لعب العرق والدخل دورًا فى هذا الصدد ، فالنساء الأكثر احتمالًا في عدم ممارسة التمارين الرياضية ، بما في ذلك السود ، واللاتينيون ، وأفراد الأسر ذات الدخل المنخفض الذين حصلوا على أقل من تعليم ثانوي ولديهم تأمين صحي عام.
وفي الدراسة الحالية، قام الباحثون بتحليل البيانات من 2006-2015 على أكثر من 18000 امرأة، تتراوح أعمارهن بين 18 و75 عاما، من مرضي القلب ، وتبين أن نسبة من قالوا إنهم لم يستوفوا إرشادات النشاط الرياضي التي أوصت بها جمعية القلب الأمريكية ارتفعت من 58 في المائة في عام 2006 إلى 61 في المائة في عام 2015.
وأفاد الباحثون بأن متوسط تكاليف الرعاية الصحية للمرأة المصابة بأمراض القلب والتي لم تمارس التمارين الرياضية الكافية ارتفعت من 12724 دولارًا في الفترة 2006-2007 إلى 14820 دولارًا في 2014-2015.
واقترح معدو الدراسة ضرورة أن تناقش النساء المصابات بأمراض القلب مع أطبائهن كيفية زيادة مستويات نشاطهن البدني للحفاظ على صحة القلب وتقليل تكاليف الرعاية الصحية المرتبطة بمشاكل القلب.. هذا ، و تصيب أمراض القلب 43 مليون امرأة في الولايات المتحدة ، وهي السبب الرئيسي للوفاة بين النساء الأميركيات ، وفقًا لجمعية القلب الأمريكية.. وقد تم ربط الخمول بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والسمنة ومرض السكر.