• دراسات وأبحاث طبية
    دراسات وأبحاث طبية


شدد طبيب أمراض القلب الفرنسى البروفيسور فرانسوا كاريه عضو الفيدرالية الفرنسية للقلب على أهمية ممارسة الحركة لتعزيز وتقوية وظائف للقلب، مطالبا بضرورة التحرك لمدة ثلاث دقائق كل ساعتين، مما يكون له تأثير فعال على سيولة الدم واستقرار مستويات ضغط الدم، مشيرا إلى أن الحركة البسيطة تساعد على المحافظة على قلب سليم.
وأشار الطبيب الفرنسى إلى أن الحركة لمدة 15 دقيقة يوميا يفيد فى إنقاذك من الوفاة، بالإضافة إلى 30 دقيقة من التمرينات الرياضية فى اليوم تعمل على تقليل مخاطر أمراض القلب مقارنة بالجلوس لساعات طويلة دون حركة ، والتى تعمل بدورها على تراكم الدهون فى منطقة البطن التى تعد الأكثر خطورة على الصحة.
كما اكتشف طبيب القلب الفرنسى أن أكثر من 57% من الفرنسيين لا يمارسون الرياضة، وأن 8 من 10 فرنسيين يمارسون الرياضة ساعة واحدة فى الأسبوع، و82 % من الفرنسيين يظلون جالسين لفترات طويلة دون حركة مما يشكل خطراً كبيرا على صحة قلوبهم.

الموسيقى وسيلة فعالة لإعادة تنشيط المخ

توصل طبيب الأمراض العصبية الياباني جوهن وادا بكلية الطب جامعة "طوكيو" إلى اختبار سهل - يحمل اسمه - يعمل على قياس مستويات تطابق الأدوار المختلفة التي يقوم بها جزءا المخ، الجزء الأيسر المعنى بالتعرف على الكلمات والأرقام والرموز والقدرة على تحليل المعلومات، والجزء الأيمن الأكثر قدرة على الإبداع والتخيل ومعالجة الأحاسيس، عند استماع الإنسان للموسيقى.
وأوضح الطبيب الياباني أنه عند استماع الإنسان للموسيقى، يعمد الجزء الأيمن من المخ على التعرف على النغمات لينشط بدوره الجزء الأيسر المعنى بالأحاسيس ليركز على التفاعل مع الإيقاعات الموسيقية، وبالتالي ينشأ التناغم بين الجزئين.
وفي محاولة لإلقاء مزيد من الضوء على آلية عمل وظائف جزئي المخ، قام الطبيب الياباني بحقن الشريان السباتى بمادة مخدرة، حتى ينام الجزء الأيمن من المخ، حيث لوحظ عدم قدرة الإنسان التعرف على النغمات والألحان في حال تراجع نشاط هذا المخ أثناء التخدير.

دراسة طبية تحذر من ارتفاع مستوى حمض اليوريك في دم الأطفال

دقت دراسة طبية ناقوس الخطر من ارتفاع مستويات حمض اليوريك في الدم لدى الأطفال لدوره السلبي في زيادة مخاطر الإصابة بضغط الدم المرتفع مثل البالغين.
ويعد حمض اليوريك مادة كيميائية تنتج عن تمثيل الجسم للأغذية التي تحتوى على مركبات عضوية معروفة باسم "البيورينات"، وتشمل الأطعمة الغنية بهذا المركب ومنها الكبد، الأنشوجة، أسماك الماكريل، الفاصوليا الجافة، والبيرة والنبيذ.
وقد شددت الدراسة، التي أجريت بجامعة "سيول" الكورية، على أضرار المستويات المرتفعة من حمض اليوريك في زيادة مخاطر الإصابة بأمراض السكر، والكلى المزمنة، فضلا عن النقرس بين البالغين.. كما وجد أن تعرض الجنين للمستويات المرتفعة من حمض اليوريك فى الرحم يمكن أن يكون تأثيرات سلبية على ضغط الدم فى مرحلة الطفولة.
فقد عكف الباحثون على دراسة وتحليل مستويات حمض اليوريك بين 449 طفلا في كوريا الجنوبية بلغت أعمارهم الثالثة، فيما خضعت أمهاتهم خلال فترة الحمل للمتابعة والفحص فى الأسبوع الـ 24 و28 من الحمل، ليتم متابعة الأطفال بين عامي 2001 – 2006.
وقد أظهرت النتائج – التى نشرت فى العدد الأخير من "الدورية الأمريكية لارتفاع ضغط الدم"- مساهمة مستويات حمض اليوريك المرتفعة فى الدم لدى الأطفال فى سن الثالثة والخامسة فى زيادة معدلات ضغط الدم المرتفع بينهم.. ليعانى عدد كبير من هؤلاء الأطفال من ارتفاع مستويات ضغط الدم الإنقباضى فى سن السابعة.
وأكد الباحثون على امكانية تخفيض مستويات حمض اليوريك العالية على مدار الحياة للحد والوقاية من مخاطر ارتفاع ضغط الدم في المستقبل.
وقال الدكتور /هايسوك بارك/ أستاذ أمراض القلب والأوعية الدموية بجامعة /إيهوا/ فى سيول، لقد أظهرت أبحاثنا إن اعتلال الصحة فى وقت مبكر من حياة الطفل قد تؤثر عليه فى سن البلوغ.


دراسة: النساء أكثر قلقا من الرجال

كشفت دراسة جديدة مثيرة للجدل أن السيدات أكثر قلقا وتوترا من الرجال حيال ما يقع من أحداث في حياتهن.
وبحسب الدراسة، التي نقلتها صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن الجنس اللطيف يخشى أكثر من عدة أحداث قد تطرأ على حياتهن بدءا من فقد هواتفهن الذكية وحتى تداعيات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي مقارنة بالرجال.
ووجدت الدراسة أن الإرهاب واحد من أكبر مسببات التوتر لدى النساء، بعكس الرجال إلا أن الأمر الذي اتفق عليه الجنسان من حيث الحماسة كان ولادة الطفل الأول.
ويرى الخبراء أن زيادة استخدام التكنولوجيا هي السبب في ارتفاع مسويات التوتر في أرجاء المملكة المتحدة.. كما كشف الاستطلاع الذي أجرته جمعية الدراسات الفسيولوجية أن مستويات التوتر ترتفع مع التقدم في العمر.
وقالت الدكتورة لوسي دونالدسون رئيسة لجنة السياسة بالجمعية إن العالم الحديث يجلب معه أنماط من التوتر لم نكن لنتخيلها قبل 50 عاما مثل تلك المتعلقة بمواقع التواصل الاجتماعي والهواتف الذكية.
وأظهرت النتائج وجود اختلافات كبيرة بين الجنسين في المخاوف بشأن الارهاب والأمراض الخطيرة ونقل السكن والمشكلات المادية.


دراسة: الأشخاص الذين يتجنبون تناول العشاء في الخارج يتمتعون بصحة أفضل

أكد بحث جديد أن الأشخاص الذين يتناولون العشاء في المنزل يتمتعون بصحة أفضل.
وأوضح العلماء القائمون على الدراسة، وفقا لصحيفة /ديلي ميل/ البريطانية، أن البالغين الذين يتجنبون الخروج إلى الأماكن الفاخرة لتناول أطباقهم المفضلة من الطعام يميلون إلى اتباع أنظمة غذائية أفضل.
وأشاروا إلى أن الطهي في المنزل يسمح للأشخاص باستهلاك المزيد من الفاكهة والخضروات وتجنب الوجبات غير الصحية التي تقدم في الأماكن الأخرى.
ومن جانبه، قال الدكتور أدم درونويسكي، الذي ترأس الدراسة بجامعة واشنطن، إن طهي الطعام كثيرا في المنزل يجعلك تتبع نظاما غذائيا أفضل دون زيادة في التكاليف، بينما إذا خرجت كثيرا لتناول الطعام في المطاعم فستتناول طعاما له فوائد صحية أقل وبتكلفة مادية أعلى.



دراسة: فيتامين "ب" سلاحك الفعال فى حربك ضد التلوث

بكين في 16 مارس /أ ش أ/ في دراسة أولى من نوعها، قام فريق من الباحثين الدوليين بالتوصل إلى أن تناول جرعات تكميلية من فيتامين "ب" يوميا، يمكن أن يساعد في تخفيف حد الآثار المترتبة على التعرض لأخطر أنواع تلوث الهواء.
وأشارت الدراسة إلى أن هناك دورا حيويا تلعبه الجرعات التكميلية من فيتامين "ب" في تقليل تأثير تعرض الجسم للجزيئات السامة الضارة.
وقال تشاك تشان أستاذ البيئة والغلاف الجوي في كلية الطاقة والبيئة في جامعة "سيتي" في هونج كونج إن هذه الجسيمات الصغيرة جدا يُمكن حجمها الضئيل من سهولة اختراق الجهاز التنفسي وصولا إلى الرئة لتتسبب في العديد من الأضرار الصحية.
وشدد تشان على أنه بمجرد استنشاق هذه الجزيئات السامة تحدث الالتهابات في الجهاز التنفسي مسببة العديد من الاضطراب الصحية في المزمنة في البعض منها.