• بريكست
    بريكست

القاهرة في 28 نوفمبر/ أ ش أ/ تقرير: هبه الحسيني (مركز أبحاث ودراسات الشرق الأوسط)

تسود أجواء من الترقب على الساحة البريطانية مع بدء العد التنازلي للانتخابات التشريعية المبكرة، والمقرر عقدها في 12 ديسمبر المقبل، والتي من المنتظر أن تمثل عملية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي أو "البريكست" عنصرا حاسما في تحديد مسارها.
وكان رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون قد حصل نهاية الشهر الماضي على موافقة مجلس العموم البريطاني بشأن إجراء انتخابات مبكرة بهدف الخروج من مأزق "بريكست"، وذلك قبل يومين فقط على حلول الموعد الثالث لمغادرة بريطانيا للاتحاد الأوروبي والذي كان مقررا في 31 من أكتوبر الماضي، غير أن الموعد الأخير قد تمّ تأجيله إلى 31 يناير المقبل بناءً على طلب من الحكومة البريطانية وافق عليه المجلس الأوروبي.
وتعد هذه الانتخابات هي الثالثة من نوعها خلال أربع سنوات، حيث نظّمّت بريطانيا انتخابات عامة مرتين خلال السنوات الأربع الماضية، في عامي 2015 و2017، وكان من المقرر عقد الانتخابات التالية في عام 2022، غير أن تعثر عملية "البريكست" وعدم التوصل إلى اتفاق بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي دفع جونسون للمطالبة بعقد انتخابات مبكرة أملا في حصول حزبه المحافظين على أغلبية برلمانية تمكنه من إتمام صفقة الخروج.
وواجه اتفاق البريكست صعوبات كثيرة منذ سنوات، وكان السبب الرئيسي وراء استقالة رئيسة الوزراء السابقة تيريزا ماي، غير أن جونسون تمكن في أكتوبر الماضي من التوصل إلى صيغة توافقية جديدة مع الاتحاد الأوروبي بعد حل مشكلة "شبكة الأمان" مع أيرلندا، والتي كانت تشكل أكبر عائقا أمام التوصل إلى اتفاق للخروج.

لمتابعة تقارير مركز أبحاث ودراسات الشرق الأوسط كاملة يرجى الاشتراك في النشرة العامة للوكالة

أ ش أ