• احمدjpg
    احمدjpg

شادية محمود
قمة الطيب فرانسيس رسالة للعالم مفادها أن الأخوة الإنسانية لاتفرق بين مسلم ومسيحى

القاهرة في 4 فبراير / أ ش أ //....... تقرير شادية محمود (مركزدراسات وأبحاث الشرق الأوسط)
القمة التاريخية المرتقبة التى ستجمع فى وقت لاحق اليوم ( الإثنين )،بين فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف،رئيس مجلس حكماء المسلمين، والبابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، ورأس الكنيسة الكاثوليكية فى رحاب دولة الامارات العربية المتحدة ، تعكس حرص ارفع رمزى الدين الإسلامى والمسيحى على التأكيد أن جميع البشر أبناء حضارة إنسانية واحدة ، وأن الاخوة الإنسانية تبنى على اساس السلام والمحبة والمودة والتعاون والمسئولية بعيدا عن الكنيسة والمسجد بما يحقق المساواة بين المسلم والمسيحى دون تمييز عندما تكون المساواة فى الحقوق والواجبات ثقافة حياة وسكوك يومى ، وأن التعددية الفكرية تثرى حياة البشر لاتتصادم معها ، ويعكس كذلك اعترافهما بالحاجة الملحة للحوار بين مختلف الأديان، ولتعزيز التفاهم المتبادل والإنسجام والتعاون بين شعوب العالم .
اللقاء الذى جاء فى إطار عدة فعاليات تشملها الزيارة الحاليالمشتركة لكل من شيخ الأزهر والكرسى البابوى للإمارات، التى أعلنت "عام 2019 عاما للتسامح " ، سيسهم بلاشك فى دعم الجهود المشتركة بين أكبر مرجعتين دينيتين فى العالم ( الازهر والفاتيكان) لنشر قيم السلام العالمى والأخوة الإنسانية بين البشرية جمعاء، بما يضمن حياة أكثر أمنا واستقرارا ، ويسلحهم بآداب الحوار، ويربى أبنائهم على شرعية الاختلاف، ويغرس فى نفوسهم فقه المواطنة ، والعيش المشترك.
ويتعاظم أثر هذا اللقاء فى نفوس الجميع لتوقيته الذى جاء متزامنا مع إحياء منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة " اليونسكو" لأسبوع الوئام العالمي بين الأديان هو حدث سنوي تحتفل به على مدى الأسبوع الأول من شهر فبراير ،منذ عام 2011 ، حينما اقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة أسبوع الوئام العالمي بين الأديان في قرارها رقم 5/65 والذي اتخذ في أكتوبر 2010 ، مشددة على أهمية التفاهم المتبادل والحوار بين الأديان باعتبارهما يشكلان بعدين هامين من الثقافة العالمية للسلام والوئام بين الأديان، مما يجعل الأسبوع العالمي وسيلة لتعزيز الوئام بين جميع الناس بغض النظر عن ديانتهم .
للحصول على التقارير كاملة يرجى الاشتراك فى النشرة العامة
شادية محمود المشرف على المركز