• التنمرjpg
    التنمرjpg

شادية محمود
"التنمر" لفظ جديد يفرض نفسه فى المجتمع المصرى

القاهرة فى 3 ديسمبر أ ش أ //...... تقرير شادية محمود (مركز دراسات وأبحاث الشرق الاوسط )
" التنمر " لفظ جديد وفد من الثقافة الغربية ليفرض نفسه مؤخرا ويجد له موضعا فى المجتمع المصرى ، فبات واسع الإستخدام فى وسائل الإعلام ومواقع التواصل الإجتماعى ، وتعريفات التنمر تعددت بتعدد الثقافات و الأنظمة التعليمية، حيث يمكن تعريفه بطرق مختلفة وكثيرة ، وعلى الرغم من أن المملكة المتحدة ليس لديها حاليا تعريفا قانونيا للتنمر، إلا أن بعض الولايات الأمريكية تملك قوانين ضده ، وجاء فى تعريفه فى اللغة العربية في معجم المعاني الجامع أنه " التشبه بالنمر ٠٠ فإذا تنمر الشخص غضب وساء خلقه ، وصار كالنمر الغاضب "٠
التنمر المدرسي ، البلطجة، التسلط، الترهيب، الاستئساد، الاستقواء، كلها أسماء مختلفة لظاهرة التنمر السلبية التى نشأت في الغرب و بدأت تغزو المجتمع بفعل تأثيرات العولمة و الغزو الإعلامي الغربي ، وعادة ما يستخدم لفظ التنمر للإشارة إلى إجبار الآخرين عن طريق الخوف أو التهديد ، وهو وصف فعلى لأى شكل من أشكال الإساءة والإيذاء الموجه من قبل فرد أو مجموعة نحو فرد أو مجموعة تكون أضعف (في الغالب جسديا)، وهو من الأفعال المتكررة على مر الزمن والتي تنطوي على خلل (قد يكون حقيقيا أو متصورا) في ميزان القوى بالنسبة للطفل ذي القوة الأكبر أو بالنسبة لمجموعة تهاجم مجموعة أخرى أقل منها في القوة.
وفي كثير من الأحيان يوصف على أنه شكل من أشكال المضايقات التي يرتكبها المسيء الذي يمتلك قوة بدنية أو اجتماعية وهيمنة أكثر من الضحية ، وأحيانا أخرى يشار إلى ضحية التنمر على أنها هدف ، ويمكن أن يكون التنمر عن طريق التحرش اللفظى أو النفسى والفعلي والاعتداء البدني، أو غيرها من أساليب الإكراه الأكثر دهاء مثل التلاعب ٠
للحصول على التقارير كاملة يرجى الاشتراك فى النشرة العامة
شادية محمود المشرف على المركز