القاهرة في 10 يوليو / أ ش أ / عبر الأزهر الشريف عن استنكاره الشديد لزيارة عدد من الأفراد الذين وصفوا أنفسهم بالأئمة الأوروبيين، بقيادة المدعو حسن شلغومي، إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة ولقائهم برئيس "الكيان الصهيوني".
ورفض الأزهر ما تم تداوله من تصريحات بشأن أن الزيارة تهدف إلى "ترسيخ التعايش والحوار بين الأديان"، مؤكدًا أنها تتجاهل تمامًا معاناة الشعب الفلسطيني المستمرة من الاعتداءات والمجازر التي طالت الأبرياء لأكثر من 20 شهرًا.
وحذر الأزهر - في بيان اليوم - من هؤلاء الذين وصفهم بـ "المفرطين في قيمهم الأخلاقية والدينية"، مشيرًا إلى أن تصرفاتهم ستنتهي بهم إلى صفحات التاريخ المظلمة، مؤكدا أن هؤلاء الأفراد فقدوا البصر والبصيرة تجاه معاناة الشعب الفلسطيني، وأظهروا تجاهلًا تامًا للعلاقات الإنسانية والدينية والأخلاقية التي تربطهم بالشعب الفلسطيني.
وشدد الأزهر على أن هذه الفئة لا تمثل الإسلام ولا المسلمين، ولا الرسالة السامية التي يحملها العلماء والدعاة في دعم المظلومين والمستضعفين.
كما حذر الأزهر المسلمين في الشرق والغرب من الانخداع بهؤلاء، الذين وصفهم بـ "المنافقين" الذين يروجون لمواقف مشبوهة، حتى وإن مارسوا شعائر الصلاة أو زعموا أنهم أئمة ودعاة.
ه م غ
أش أ