عمر خورشيد

ولد في 9 ابريل 1945 هو واحد من أشهر عازفي الجيتار في العالم العربي، بل يعتبره الكثيرون أفضل من أمسك بالجيتار وأخضعه للأذن العربية،ولد عمر لأسرةٍ فنية فكان أبوه هو أحمد خورشيد أستاذ التصوير السينمائي وكانت شريهان هي أخته غير الشقيقة، لذلك عاش في وسطٍ فنيٍّ وكان من صغره على احتكاكٍ وتعاملٍ مع كبار الفنانين ونجوم السينما والمثقفين والكتاب والأدباء، و قد حصل عمر خورشيد على ليسانس الأداب من قسم الفسلفة بجامعة عين شمس عام 1980 ، لكن كانت واحدةً من الصعوبات التي واجهت طفولته هو انفصال أبويه واتجاه كلٍ منهما لحياته الخاصة به، بل إن كلًا منهما قد تزوج وأنجب لعمر الكثير من الأشقاء . كان عمر موهوبًا من صغره ومحبًا للوسط الفني بكل اتجاهاته لكن أكثر ما جذبه وشغل طفولته كانت الموسيقى التي برع فيها وأبرز تميزًا ملحوظًا في عزف أصعب المقطوعات وحصد عليها من صغره الجوائز المختلفة، كان أبواه سعيدان بموهبته تلك وأكثر المساندين والمشجعين له على إتقانها والتميز فيها، ثم التحق بأحد معاهد الموسيقى وكان معهدًا يونانيًا بعد أن شغل الجيتار نفسه، ثم مع الوقت بدأ في تنفيذ فرقته الصغيرة الخاصة من أصدقائه الذين شغفوا بالموسيقى مثله وكانت فرقتهم تتجه للنوادي الليلية والعزف بها، وعندما ظهرت العديد من الفرق الغربية الأكبر اتجه عمر لإحداها وفي إحدى الليالي سمعه عبد الحليم حافظ وأعجب به فطلب منه الانضمام للفرقة الماسية، كان طلبًا صعبًا أن يطلب منه عزف الموسيقى الشرقية على آلةٍ غربيةٍ كالجيتار لكن عمر برع في الأمر وصعد نجمه عاليًا في السماء حتى أنشأ في أحد الأيام فرقته الخاصة، لم يتوقف فنه على العزف فحسب وإنما اتجه للموسيقى التصويرية وبرع فيها مما قاده بالتالي إلى أن يصبح ممثلًا فبدأت حياته الفنية كممثل وشارك في العشرات من الأفلام ( مثل ابنتي العزيزة ، جيتار الحب ، حتى اخر العمر) صحيحٌ أنه كان ملك الجيتار إلا أنه لُقب كذلك بساحر النساء، فتزوج خلال حياته عدة مراتٍ مختلفة كانت أول زيجاته أمينة السبكي إلا أن زواجها منه لم يستمر أكثر من عام ثم تلاها بعد ذلك ميرفت أمين التي تعرف عليها في أحد الأفلام التي عملا معًا عليها فأحبها وتزوجا، لكن مثله مثل الزواج السابق لم يصبه الحظ كثيرًا واشتعلت الخلافات وكان الطلاق. بعد ذلك كانت دينا سيدة الأعمال اللبنانية والتي بقيت زوجةً له وعلى ذمته حتى يوم وفاته، كان زواجه من دينا هو الزواج الأطول خلال حياته حيث قابلها في لبنان أثناء تصوير أحد أفلامها دام زواجهما فترةً مستقرًا وشهد تألق كل منهما في مجاله وعمله لكن في النهاية نشبت الخلافات وتعددت ولم يحدث الطلاق بالرغم من نية عمر لكن وافته المنية قبل أن يتمه، كانت مها أبو عوف هي السبب في قراره بالطلاق من دينا حين أحبها وقرر الزواج منها ووعدها هي ووالدها بتطليق دينا خلال عدة أشهر لكنه مات قبل ذلك، وكانت مها حاملًا في طفل عمر خورشيد حين مات فقامت بإجهاضه . توفى في حادث سيارة شهير في شارع الهرم في 29 مايو 1981 الصور من أرشيف أ ش أ اعداد/ مي مختار