ذكرى وفاة على ( باشا ) ماهر

ذكرى وفاة على ( باشا ) ماهر ( الرجل الأول في عهد الملك فؤاد ورئيس وزراء مصر الاسبق ) عُرف عنه دهاؤه السياسي وحسن معالجة الأمور لذا أُطلق عليه لقب رجل الساعة في مصر ورجل الأزمات اعترافا بحنكته وقدراته السياسية المتميزة . وُلد علي ماهر في التاسع من نوفمبر1882 لأب شغل منصب وكيل وزارة البحرية ومحافظ القاهرة، وأخ يُدعى أحمد تولى فيما بعد رئاسة وزراء مصر. حصل على البكالوريا في 1898م من المدرسة الخديوية في القاهرة والتحق بمدرسة الحقوق ونال منها شهادة الليسانس في سنة 1903 ثم عمل محاميًا ثم عين قاضيا 1907. انضمّ إلى حزب الوفد المصري عند تشكيله في أعقاب الحرب العالمية الأولى وأصبح من نشطاءه ، كما عمل في صفوف الثورة الوطنية المصرية برئاسة الزعيم سعد زغلول باشا عام ١٩١٩ وقد قبض عليه ونقل إلى الأقصر نتيجة انضمامه لحزب الوفد لكنه انضمّ بعد ذلك إلى حزب الأحرار الدستوريين ثم إلى حزب الاتحاد. وفى سنة 1923 عُين معيدًا في مدرسة الحقوق وحصل على الدكتوراه الفخرية سنة 1928 ثم عين وكيلًا لوزارة المعارف ثم تولّى وزارة المعارف (التعليم) في وزارة أحمد زيور باشا عام ١٩٢٥ ثم عُين وزيرًا للمالية في وزارة محمد محمود باشا عام ١٩٢٨ ثم مديرًا للبنك الأهلي ثم وزيرًا للمعارف ثم وزيرا للحقانية (العدل) في وزارة إسماعيل صدقي باشا عام ١٩٣٠ ثم رئيسا للديوان الملكي في مصر في أول يوليو ١٩٣٥. شكّل وزارته الأولى في يناير ١٩٣٦ وأجرى انتخابات نال على أثرها حزب الوفد أغلبية ساحقة ثم نادى بإعلان الأمير فاروق ملكًا على مصر بعد وفاة والده الملك فؤاد في ٢٨ أبريل ١٩٣٦ ليصبح رئيسًا للديوان الملكي مرة أخرى في أكتوبر ١٩٣٧ وهنا أصبح مستشارًا وناصحًا مقربًا للملك وجدير بثقته. شكّل وزارته الثانية في أغسطس ١٩٣٩ ثم بدأت الحرب العالمية الثانية بين ألمانيا وإيطاليا والحلفاء فقام على ماهر بتعيين الفريق عزيز بك المصري رئيسًا عاما لأركان حرب الجيش المصري ليجنب مصر ويلات الحرب لكنه استقال في ٢٩ يوليو من رئاسة الوزراء احتجاجًا على التدخلات البريطانية المستمرّة. كانت وزارته الثالثة في ٢٧ يناير ١٩٥٢ عقب حريق القاهرة وقيام المظاهرات الوطنية الصاخبة ضد الإنجليز وبعد نجاح حركة الضباط الأحرار في ٢٣ يوليو ١٩٥٢ عهِد إليه مجلس قيادة الثورة بتشكيل آخر وزاراته الأربعة لكنه أُجبر على الاستقالة في 7 سبتمبر عام 1952 لمعارضته قانون الإصلاح الزراعي الذي أقره جمال عبد الناصر. اُغتيل شقيقه أحمد ماهر في يوم 25 فبراير من عام 1945 وقتما كان يشغل منصب رئيس الوزراء في عهد الملك فاروق أيضًا حيث قتله شخص مُلثم يُدعى محمود العيسوي بعد أن بادله التحية في ساحة البهو الفرعوني بمجلس الأمة توفى في 25 أغسطس عام 1960. الصور من أرشيف أ ش أ ( الصورة الأولى : الاول من يمين الكادر في الصف الثاني محمود فهمى النقراشي - رئيس الوزراء والثاني من يمينه على ماهر - رئيس الديوان الملكي في صورة تذكارية مع مجموعة من اصدقائهم و زوجاتهم وخلفه من يسار الكادر احمد ماهر - طبيب مصري ثم امين عثمان - وزير مصري. الصورة الثانية : (محمد نجيب - رئيس جمهورية مصر ( الاول يسار ) من الصف الاول ثم على ماهر - رئيس الوزراء ثم صلاح طاهر - احد الضباط الاحرار امام قصر عابدين بعد موافقة على ماهر بتشكيل وزارة الثورة. الصورة الثالثة : ( فؤاد شيرين باشا ( الاول يمين ) من الصف الاول ثم مرتضى المراغي - وزير الداخلية ثم على ماهر - رئيس الوزراء ثم ابراهيم عبدالوهاب - ثم عبدالخالق حسونه في صورة تذكارية بعد حلف اليمين الدستوري في قصر القبة مع باقي الوزراء. اعداد/ مي مختار
  • ذكرى وفاة على ( باشا ) ماهر
    على ماهر
تقييم (1 الى 5 )
Total Downloads (565)
وكالة انباء الشرق الاوسط © - تصميم وتطوير : GCSSD