• ترامب
    ترامب

شادية محمود
انسحاب وصدمات واتهامات ..حصاد العام الأول لترامب فى البيت الأبيض

القاهرة فى 20 يناير / أ ش أ //٠٠٠تقرير شادية محمود (مركز دراسات وابحاث الشرق الأوسط )

يبدأ الرئيس الامريكى دونالد ترامب غدا( الاحد ) العام الثانى من فترة ولايته رئيسا للولايات المتحدة الامريكية ، وفيها يتوقع المواقبون أن يكون عاما حاسما لترامب استنادا على مايقدم عليه ترامب من أقوال وافعال يتراجع عن الكثير منها فى أغلب الأحيان بزعم انها خرجت عن السياق الذى قصده ، و تتأرجح توقعات المراقبون مابين إجبار ترامب على الاستقالة ، أو إقدام الكونجرس على عزلة ، والاحتمال الاضعف هو أن تتاح له الفرصة لاستكمال فترة رئاسته حتى نهاية عام ٢٠٢٠ ، باستثناء وحيد ربما يكون طوق النجاة لخروج ترامب من حصار مشكلاته الداخلية ومغامراته الخارجية ، وهو الانجاز الذى حققه فى الأيام الأخيرة من عام ٢٠١٧ والخاص بالتعديلات الضريبية التى تعد الاضخم منذ الثمانينات ٠
الزلزال السياسى الذى أحدثه فوز رجل الأعمال دونالد ترامب المفاجئ وغير المتوقع فى الانتخابات الامريكية متقدما على منافسته الديمقراطية هيلارى كلينتون ، لم يقف عند حد تسلمه مهام منصبة فى العشرين من شهر يناير الماضى ، وخطاب تنصيبه الذى خرج عن المألوف ، واستمر زلزال ترامب متتابعا على مدى الشهور الاثنى عشرة من العام الأول لتوليه مقاليد الحكم وتنصيبه رئيسا رسميا للولايات المتحدة الامريكية ، حيث غلب علي أدائه طريقته المثيرة للجدل ، فمع كل تغريدة جديدة يبثها على صفحتة الشخصية لموقعة الالكترونى على شبكة الانترنت يتبعها رد فعل دولى عنيف يساوى فى شدته زلزال الفوز برئاسة امريكا ٠
ورغم أن العام الأول لترامب كان مليئا بالأحداث والصدمات ، فلا شك أنه مازال من المبكر الحكم على فترته الرئاسية ، التى يستحيل خروجها عن الإطار المؤسسي الامريكى الذي لا يستطيع أي رئيس الخروج عليه مهما شذ عن قالبه التقليدى ، والعام الأول لترامب فى البيت الأبيض أبى الرحيل دون وقوع مشكلة داخلية كبرى ، تعلقت بعدم التوصل إلى تسوية بشأن الموازنة الجديدة للبلاد ( لعام ٢٠١٨ ) ، على الرغم من المفاوضات المكثفة التى جرت بين الكونجرس ومجلس الشيوخ وتدخل الرئيس شخصيا ، الأمر الذى أدى إلى توقف عمل الحكومة وشلل مؤسساتها ، واغلاق جزئى للمؤسسات الفيدرالية ،
للحصول على التقارير كاملة يرجى الاشتراك فى النشرة العامة
شادية محمود المشرف على المركز