القاهرة في 10 فبراير /أ ش أ/ الاقتصادية
بمناسبة انعقاد القمة الأفريقية 2019، يسر وكالة أنباء الشرق الأوسط إذاعة ما تم بثه خلال الأيام القليلة الماضية حول الدورة الـ 32 العادية للقمة المنعقدة في أديس أبابا.
وفيما يلي الأخبار:-


وزير الخارجية: مصر تولي أهمية كبيرة للعمل الأفريقي المشترك

أديس أبابا في 8 فبراير /أ ش أ/ أكد وزير الخارجية سامح شكري، أن مصر تولي أهمية كبيرة للعمل الأفريقي المشترك، وذلك على ضوء رئاستها للاتحاد الأفريقي لعام 2019.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقده الوزير شكري، اليوم /الجمعة/، مع لينديوي سيسيولو وزيرة خارجية جنوب أفريقيا، على هامش مشاركتهما في الاجتماعات التمهيدية للقمة الأفريقية في العاصمة الإثيوبية "أديس أبابا"، حيث تناول اللقاء، التعاون الثنائي بين البلدين، وعددا من القضايا الإقليمية محل الاهتمام المشترك.
وأشار شكري إلى أن مصر ستعمل، خلال رئاستها الاتحاد الأفريقي مع أشقائها الأفارقة، على التعاون في عدد من الموضوعات الاجتماعية والاقتصادية، بالإضافة إلى قضايا السلم والأمن لتحقيق مصالح الدول الأفريقية.
وصرح المستشار أحمد حافظ المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن وزير الخارجية أشار - خلال اللقاء - إلى عمق العلاقات التاريخية بين البلدين، مؤكدا في هذا الإطار أهمية الاستمرار في تطوير العلاقات الثنائية بين مصر وجنوب أفريقيا في كافة المجالات، بما في ذلك عقد اللجنة المشتركة بين البلدين خلال الفترة القادمة، وتبادل الزيارات رفيعة المستوى بين الجانبين، لتوثيق التعاون بين البلدين من أجل مصلحة البلدين والقارة على ضوء المكانة التي يتمتع بها البلدان.
وفيما يتعلق بالقضايا الإقليمية، أوضح حافظ، أن الوزير شكري لفت إلى أهمية تعزيز التعاون بين البلدين على ضوء الدور القيادي لهما على مستوى القارة، وأهمية استمرار التنسيق بين الجانبين في كافة الموضوعات المتعلقة بالاتحاد الأفريقي، بما فيها التعاون في تنفيذ مشروعات البنية التحتية، وأبرزها تدشين طريق (القاهرة / كيب تاون).

م و س/ر ح م ن
/أ ش أ/


الرئيس السيسي يتوجه غدا إلى أديس أبابا ويتسلم رئاسة الاتحاد الأفريقي الأحد

القاهرة في ٨ فبراير /أ ش أ/ يتوجه الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية صباح غدٍ السبت إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، في زيارة تاريخية، ستشهد تسلمه رئاسة الاتحاد الأفريقي يوم الأحد المقبل ولمدة عام، ويليها ترؤسه لأعمال الدورة العادية الثانية والثلاثين لقمة رؤساء الدول والحكومات الأفارقة بالاتحاد.
وقال السفير بسام راضي المتحدث باسم رئاسة الجمهورية إن رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي، للمرة الأولى منذ نشأته عام ٢٠٠٢ خلفاً لمنظمة الوحدة الأفريقية، تعد تتويجاً لجهود مصر بقيادة الرئيس السيسي خلال السنوات الأخيرة لتعزيز العلاقات مع القارة الأفريقية سواء على المستوى الثنائي أو متعدد الأطراف، وتجسيداً لاستعادة الدور المحوري المصري، كإحدى الدول المؤسسة لمنظمة الوحدة الأفريقية الأم في ستينات القرن الماضي، وهي الجهود التي قوبلت من الأشقاء الأفارقة بالتقدير مما انعكس بالمقابل في منح مصر والرئيس عبد الفتاح السيسي الثقة في إدارة والإشراف على الجهود القارية الدؤوبة لتلبية أحلام وطموحات الشعوب الأفريقية في غدٍ أفضل وقيادة دفة العمل الأفريقي المشترك في ظل ظروف دولية وإقليمية دقيقة تزيد من حدتها تنوع التحديات التي تواجه القارة، مما يحتم ضرورة تنسيق المواقف الأفريقية المشتركة للتعامل مع تلك التحديات ولتضطلع افريقيا بدورها كقوة مؤثرة على الساحة الدولية، وذلك بالتعاون والتنسيق الحثيث ما بين مصر وأشقائها من الدول الأفريقية.
وأضاف السفير بسام راضي أن القمة الافريقية ستعقد تحت شعار"اللاجئون والعائدون والنازحون داخلياً: نحو حلول دائمة للنزوح القسري في أفريقيا"، والذي يأتي اختياره مواكباً لما تشهده أفريقيا من تزايد في أعداد النازحين واللاجئين وتضخم ظاهرة الاتجار بالبشر، مما يستلزم العمل على معالجة تلك التحديات وفقاً لمُقاربة شاملة في إطار من المسئولية الجماعية، حيث من المنتظر أن يشهد جدول أعمال القمة تناولاً مكثفاً لعدد من أهم الموضوعات التي تشغل الشعوب الأفريقية، والتي تندرج بالأساس تحت محوري التنمية والسلم والأمن، بالإضافة إلى الارتقاء بآليات تنفيذ عملية الإصلاح المؤسسي والهيكلي للاتحاد الأفريقي.
وأوضح أنه بالنسبة للمحور التنموي؛ فستناقش القمة عدداً من موضوعات التنمية المستدامة في إطار أجندة التنمية الأفريقية ٢٠٦٣، أبرزها مسألة التكامل والاندماج الإقليمي من خلال تطوير البنية التحتية القارية ومشروعات الربط القاري، ومتابعة جهود تفعيل منطقة التجارة الحرة القارية، وتعظيم التنسيق مع مؤسسات التمويل الدولية والشركاء الاستراتيجيين للقارة من الدول والمنظمات لحشد التمويل والدعم اللازمين للجهود التنموية في أفريقيا، ودفع المساعي القائمة لطرح حلول مبتكرة للتغلب على التأثير السلبي لظاهرة تغير المناخ، بالإضافة إلى بعض الموضوعات ذات الصلة بالصحة والتعليم والابتكار وتوطين التكنولوجيا.
وأضاف أنه فيما يتعلق بمحور السلم والأمن؛ فسيتم التباحث بشأن آخر التطورات على صعيد أبرز بؤر النزاعات في أفريقيا، فضلاً عن المساعي القارية الحثيثة لتسويتها وتعزيز أطر الدبلوماسية الوقائية بالقارة من خلال اتخاذ تدابير عملية لتطبيق مبادرة "إسكات البنادق في أفريقيا" بحلول عام ٢٠٢٠، وكذلك جهود إعادة إحياء السياسة الأفريقية لإعادة الإعمار والتنمية في مرحلة ما بعد النزاعات، بالإضافة إلى أنشطة مكافحة آفة الإرهاب والتطرف بالدول الأفريقية.
ا ع
أ ش أ


الخارجية: سامح شكري يشارك في اجتماعات اليوم الثاني للمجلس التنفيذي للاتحاد الأفريقي

أديس أبابا في 8 فبراير / أ ش أ/ صرح المستشار أحمد حافظ المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية ، بأن وزير الخارجية سامح شكري ، شارك اليوم الجمعة في فعّاليات اليوم الثاني للدورة العادية الرابعة والثلاثون للمجلس التنفيذي للاتحاد الأفريقي المنعقدة بأديس بابا، ويعقبها اجتماعات القمة على مستوى رؤساء الدول والحكومات للاتحاد الأفريقي يومي 10 و11 الجاري، وذلك بمقر الاتحاد في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
وقال المستشار أحمد حافظ ، إن وزير الخارجية شارك على مدار اليوم في عدة جلسات لمناقشة عدد من التقارير الخاصة بأنشطة الاتحاد الأفريقي حتى يتسنى رفعها لاجتماعات قمة الاتحاد ليتم اعتمادها من القادة الأفارقة ، ومن أبرزها تقرير مفوضية الاتحاد الأفريقي حول الفريق رفيع المستوى بشأن الدول المرشحة لاستضافة وكالة الفضاء الأفريقية، والتي نجحت مصر في الفوز باستضافتها، وتقارير عدد من اللجان الفرعية للمجلس التنفيذي واللجان المتخصصة، كما تم انتخاب خمسة أعضاء جدد في مجلس السلم والأمن الأفريقي.
وأشار إلى أن اعتماد تلك التقارير يأتي في إطار حرص الدول الأفريقية على النهوض بالقارة وتحقيق التنمية الشاملة والسلم والأمن من خلال العمل الأفريقي المشترك.

ن و ر
أ ش أ


مقر الاتحاد الأفريقي يشهد نشاطا مكثفا استعدادا لتسلم مصر رئاسة الاتحاد

أديس أبابا في 9 فبراير /أ ش أ/تقرير/ أحمد كمال
يشهد مقر الاتحاد الافريقى فى العاصمة الاثيوبية أديس أبابا نشاطا مكثفا للتحضير لقمة قادة دول الاتحاد الأفريقى المقررة غدا – الاحد - والتى ستتسلم خلالها مصر رئاسة الاتحاد من رواندا .
ففى العاشرة والنصف من صباح اليوم – السبت – يعقد قادة دول ورؤساء حكومات الدول الأعضاء فى المبادرة الجديدة للشراكة من اجل التنمية / نيباد / جلسة الانعقاد السنوى السابعة والثلاثين للمبادرة وذلك على هامش فعاليات اجتماعات الاتحاد الافريقى فى دورته 32 ، و من المقرر ان تنعقد الجلسة فى قاعة المؤتمرات الرئيسية بمقر الاتحاد الافريقى .
وسيكون موضوع الاجتماع هو الوقوف على ما تحقق من انجازات على صعيد انشاء / وكالة التنمية الافريقية / التى وافق القادة الأفارقة على اقامتها فى اجتماعات الدورة الحادية والثلاثين للاتحاد الافريقى التى استضافتها العاصمة الموريتانية نواكشوط العام الماضى .
ووفقا للبيانات الصادرة عن مفوضية الاتحاد الافريقى ، فمن المخطط ان تكون / وكالة التنمية الافريقية / جهازا ذا طبيعة فنية يعمل تحت مظلة الاتحاد الافريقي مع تشكيل " لجنة توجيهية " مشتركة بين الدول الأعضاء فى الوكالة والدول الأعضاء فى مبادرة / نيباد / بما يضمن للنيباد التحول الى هيئة تخطيط وتنسيق واسناد قيادة العمل الفنى تنفيذيا لوكالة التنمية الافريقية الوليدة ، وسيكون الرئيس السنغالى ماكى سال والذى يرأس فى الوقت ذاته مجلس قادة الدول الأعضاء فى مبادرة / نيباد / متحدثا رئيسيا فى تلك الجلسة .
وتوازيا مع ذلك و/ فى العاشرة والنصف صباحا / يلقى موسى فقي محمد رئيس مفوضية الاتحاد الافريقى كلمة الافتتاح فى منتدى " حوار الاتحاد الافريقى 2019 " وذلك بمقر الاتحاد الافريقى ، حيث سيستعرض رئيس مفوضية الاتحاد ما تتطلع المفوضية الى تحقيقه خلال العام الجارى من برامج تنفيذية على صعيد العمل الافريقى المشترك ، وسيعطى مفوضو الاتحاد الافريقى للقطاعات الرئيسية افادات بما حققوه من انجازات خلال العام الماضى لمواجهة مشاكل القارة وما يتطلعون اليه هذا العام من استكمال لخطوات النجاح .
وبحسب البيان الصادر عن الاتحاد الافريقى ستتخذ الجلسة طابعا حواريا بين مسئولى مفوضية الاتحاد الافريقى والاعلاميين المشاركين فى تغطية فعاليات الدورة 32 للاتحاد الافريقى .
وسيكون فيلين جراندى مفوض الأمم المتحدة لشئون اللاجئين ومارك لوكوك منسق انشطة صندوق اغاثة الطوارىء بالأمم المتحدة وهينيريتا فور رئيس صندوق الأمم المتحدة لرعاية الطفولة / يونيسيف / من المتحدثين المشاركين فى الملتقى الذى سيشارك فيه ايضا ممثلون عن الصليب الأحمر الدولى ووكالة الأمم المتحدة للاغاثة .
ويعقد السفير توماس كويزى كوارتى نائب رئيس مفوضية الاتحاد الافريقى مؤتمرا صحفيا بمقر مركز الاتحاد للمؤتمرات فى الثانية عشرة والنصف من صباح اليوم – السبت – لاستعراض ما تم انجازه من خطوات لتعزيز ميزانية وموارد الاتحاد الافريقى وتحقيق استقلالية مالية للاتحاد تقلل من اعتماده على الهبات والمعونات الخارجية ، وسيستعرض خلال المؤتمر ما تحقق بشأن توجيه رسم نسبته 2ر فى المائة من حصيلة الصادرات الافريقية لتمويل انشطة الاتحاد .
وتعقد لجنة القادة ورؤساء الحكومات الأفارقة لمواجهة التغيرات المناخية فى الثانية عشر من ظهر اليوم – السبت – اجتماعا على هامش الدورة 32 للاتحاد الافريقى ، وتتولى الجابون رئاسة الاجتماعات باعتبارها المنسق العام لأنشطة اللجنة التى تضم مصر واثيوبيا وكينيا ومالي وموريشيوس ونيجيريا وجنوب افريقيا وأوغندا ، وسيتم خلال الاجتماع استعراض الجهود الافريقية لمواجهة تاثيرات التغيرات المناخية وذلك على ضوء مقررات المؤتمر الرابع والعشرين الذى عقدته الأمم المتحدة للدول الموقعة على الاتفاق الاطارى للتغيرات المناخية .
م ش ا
أ ش أ

مفوضية الاتحاد الأفريقي توقع مع الاتحاد الأوروبي اليوم على مذكرة تفاهم لانشاء "مرصد التجارة الأفريقي"

أديس أبابا في 9 فبراير /أ ش أ/ تقرير : أحمد كمال

يشهد مقر مفوضية الاتحاد الأفريقي اليوم (السبت) توقيع مذكرات تفاهم بين مفوضية الاتحاد الافريقي ومفوضية الاتحاد الأوروبي ومركز التجارة العالمى لإنشاء "مرصد التجارة الأفريقي " والذى سيكون جهازا تابعا لرئاسة مفوضية الاتحاد الافريقى .
ويشكل اقامة هذا المرصد تجسيدا عمليا للقرار رقم 394 الذي اتخذه القادة الأفارقة فى قمتهم التى عقدت فى ديسمبر من العام 2012 بإنشاء منطقة للتجارة الحرة الافريقية التى تمت المصادقة على انشائها بعد استكمال هياكلها فى الحادي والعشرين من مارس 2018 ، وتعد منطقة التجارة الحرة الافريقية كذلك فى مقدمة اولويات أجندة / افريقيا 2063 / .
وبموجب مذكرات التفاهم التى سيتم توقيعها اليوم ، سيقدم الاتحاد الاوروبى تمويلا قدره أربعة ملايين يورو للاسهام فى إقامة "مرصد التجارة الأفريقي" باعتباره اسهاما من الجانب الأوروبي ضمن مشروع أوسع نطاقا يتبناه الاتحاد الأوروبى بتمويل قيمته 50 مليون يورو لانشاء منطقة للتجارة الحرة الأوروبية الأفريقية ، كما سيتولى الجانب الأوروبي تدريب الكوادر البشرية الأفريقية التى من المقرر لها ان تعمل فى المرصد .
ويعول الجانب الأوروبي كثيرا على "مرصد التجارة الافريقي " فى رصد حركة التجارة الافريقية مع أوروبا ، وكذلك حركة التجارة الأفريقية البينية وبناء قواعد بيانات ومعلومات متكاملة عن مسارات التجارة تخدم القطاع الخاص أيضا .
ومن المخطط بحسب الجانب الأوروبي أن يتم الانتهاء من انشاء هذا المرصد فى غضون 56 شهرا من توقيع مذكرات التفاهم ، ومن المقرر كذلك أن يتولى رئيس مفوضية الاتحاد الافريقى رئاسة المجلس الاستشارى للمرصد الجديد وتحقيق الترابط بينه وبين مراصد فرعية للتجارة فى بلدان القارة من المخطط لها ان تعمل تحت مظلته .
ويعد غياب المعلومات عن حركة التجارة احد اسباب ضعف التبادل التجاري بين الدول الافريقية ، فوفقا لبيانات مفوضية التجارة التابعة للاتحاد الافريقى ، لم تتعد نسبة التجارة البينية لدول افريقيا 14 فى المائة على صعيد الواردات و18 فى المائة على صعيد الصادرات خلال العام 2015 ، وبسبب غياب المعلومات عن الأسواق وحركة التجارة والسلع ، عجزت التجارة الأفريقية عن الاسهام باكثر من 6ر2 فى المائة من اجمالى حركة التصدير التى شهدها العالم خلال العام 2017 .
وتدفع تلك المؤشرات باتجاه ان تكون مهمة جمع المعلومات التجارية وتحليلها ومقارنة المزايا النسبية للمنتجات والصادرات الافريقية بمثيلاتها للعالم واعتبار ذلك اساسا للانفتاح المخطط على اسواق العالم فى مقدمة مهام مرصد معلومات التجارة الافريقي مع التركيز على اسواق العالم الناشئة ومجالات التجارة والتسوق الالكترونى فى السوق الافريقي الذى يوجد به نحو 2ر1 مليار مستهلك .
وكان مقر الاتحاد الأفريقي قد احتضن أمس – الجمعة – اجتماعا حول اساءة استغلال واهدار الثروات الطبيعية فى افريقيا من خلال عمليات الاتجار غير المشروع ، وأثر ذلك على الحياة البرية والغابات ، كما نوقش خلال الاجتماع قضايا مكافحة التهريب والفساد والتهرب الجمركي وما تشهده القارة الافريقية من استنزاف لمواردها الطبيعية وثرواتها التعدينية بسبب الفساد الذى يكبد القارة خسارة قدرها 120 مليار دولار سنويا كانت وحدها كفيلة بتحقيق رفاه أكبر فى عيش المواطن الأفريقي ، فضلا عما تسببه فى فقدان 24 مليون وظيفة على مستوى القارة اذ تعادل الخسائر الناجمة عن الفساد التجاري ونهب الثروات الأولية والطبيعية للقارة نسبة 5 فى المائة من اجمالى الناتج المحلي الأفريقي .
م ش ا
أ ش أ

الرئيس السيسي يتوجه إلى أديس أبابا لترؤس القمة الأفريقية وتسلم رئاسة الاتحاد الأفريقي

القاهرة في 9 فبراير / أ ش أ / غادر الرئيس عبد الفتاح السيسي القاهرة صباح اليوم – السبت - متوجها إلى العاصمة الإثيوبية أديس ابابا في زيارة تاريخية يتسلم خلالها غدا – الأحد - رئاسة الاتحاد الأفريقي لمدة عام ، كما يترأس أعمال الدورة العادية الثانية والثلاثين لقمة رؤساء الدول والحكومات الأفارقة بالاتحاد.
وتعقد قمة الاتحاد الأفريقي تحت عنوان " اللاجئون والعائدون والنازحون داخليا: نحو حلول دائمة للنزوح القسري في أفريقيا" .. كما تناقش القمة عدة موضوعات تتناول محاور التنمية والسلم والأمن ومكافحة الإرهاب ، بالإضافة إلى الارتقاء بآليات تنفيذ عملية الإصلاح المؤسسي والهيكلي للاتحاد الأفريقي.
ع ف ت/م ش ا
أ ش أ


اجتماع حول ظاهرة الهجرة والنزوح فى أفريقيا وعلاقتها بالتغيرات المناخية على هامش قمة الاتحاد الأفريقي

أديس أبابا فى 9 فبراير /أ ش أ/ تعقد على هامش اجتماعات الدورة الـ 32 للاتحاد الافريقي اليوم (السبت) جلسة خاصة لمناقشة قضايا الهجرة والنزوح فى أفريقيا سيتم خلالها استعراض جهود تعزيز تمويل أليات مكافحة الهجرة واغاثة اللاجئين والمشردين ممن نزحوا عن مناطق سكناهم داخل القارة .
ومن الناحية التاريخية ، تعد افريقيا من أكثر مناطق العالم تصديرا للمهاجرين ، وأكثرها معاناة من مشكلات المشردين والنازحين بسبب ما شهدته القارة من ضعف الاستقرار السياسى .
وتشير التقارير الخاصة للاتحاد الافريقى الى ان قضية النزوح الداخلى لسكان القارة في مناطق الصراعات ترتبط ارتباطا وثيقا بالتغيرات المناخية ، ففى الفترة ما بين 2008 و2015 ، نزح ما يربو على 26 مليون أفريقي عن مناطق سكانهم لاسباب تتعلق بالتغيرات المناخية والكوارث والتصحر فى مختلف مناطق القارة ، وفى العام 2016 وحده أدى التصحر والجفاف حينا والفيضانات المدمرة احيانا اخرى الى نزوح 1ر1 مليون افريقى عن مناطق سكناهم غالبيتهم من المزارعين الذين يعتمدون فى زراعاتهم على الأمطار .
وفي مواجهة ذلك ، استحدثت مفوضية الاتحاد الافريقى ما أطلقت عليه / ألية مواجهة المخاطر / بدءا من العام 2012 بتمويل قدره 36 مليون دولار امريكى وأسندت المفوضية لبنك التنمية الافريقى مهمة الاشراف عليها ، وتقدم تلك الآلية خدمات تأمين تعويضية عن نفوق قطعان الماشية والمزارعين استفاد منها الرعاة فى دول الساحل والصحراء التى شهدت نفوق 900 ألف راس من الماشية نتيجة التصحر والجفاف القاتل الناتجين عن تغيرات المناخ واستفاد منها 1ر2 مليون زارع على مستوى الأقليم .
وتقدم وزيرة مالية نيجيريا السابقة ونائب رئيس البنك الدولى انجوزى ايكونجو ايوالا خلال الجلسة تقريرا عن أنشطة الآلية باعتبارها رئيسة لمجلس محافظيها ، كما سيحضر الجلسة الرئيس الرواندى باول كاجامى رئيس الاتحاد الأفريقي الذى تنتهي ولايته غدا – الاحد – والحسن واتارا رئيس جمهورية ساحل العاج ورؤساء بوركينا فاسو وجامبيا وغانا و كينيا و مالى وموريتانيا والنيجر وتوجو ، بالإضافة إلى الدكتور اكينومى اديسينا رئيس البنك الافريقى للتنمية وموسى فقي رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي .
م ش ا
أ ش أ

الكنيسه القبطية الأرثوذوكسية في إثيوبيا تهنىء مصر لتسلمها رئاسة الاتحاد الأفريقي

أديس أبابا في 9 فبراير/أ ش أ/ أعربت الكنيسة القبطية الأرثوذوكسية في إثيوبيا وجميع أعضاء الجالية القبطية بدولة إثيوبيا الشقيقة عن خالص التهاني والأمنيات لتسلم مصر رئاسة الاتحاد الأفريقي وعودتها لدورها الرائد في إفريقيا.
كما أعربت الكنيسة اليوم السبت عن تمنياتها بأن يسود الخير والنماء فى جميع أنحاء القارة الإفريقية في ظل القيادة المصرية للاتحاد الإفريقي لهذا العام 2019.
ويتسلم الرئيس عبد الفتاح السيسي غدا الأحد رئاسة الاتحاد الإفريقى خلال الجلسة الافتتاحية للقمة الإفريقية العادية في دورتها الثانية والثلاثين التى تنعقد بأديس أبابا.

ه ب ة
/أ ش أ/

إزاحة الستار في مقر الاتحاد الأفريقي غدا عن تمثال للإمبراطور الإثيوبي هيلاسيلاسي تقديرا لجهوده

أديس أبابا في 9 فبراير /أ ش أ/ يشهد الزعماء المشاركون في الجلسة الافتتاحية لقمة الاتحاد الأفريقي بأديس أبابا غدا (الأحد) مراسم إزاحة الستار عن تمثال للإمبراطور الإثيوبي الراحل هيلاسيلاسي، والذي يقام بمقر الاتحاد لأول مرة تقديرا لجهوده في تأسيس منظمة الوحدة الأفريقية ودعم التعاون والعلاقات بين دول القارة.
وذكرت صحيفة " ذي أثيوبيان هيرالد " أن رئيس الوزراء الأثيوبي سيشهد مراسم إزاحة الستار عن التمثال إلى جانب رؤساء البعثات الدبلوماسية في أديس أبابا.
وأوضحت الصحيفة أن هذا التمثال سيخلد دور الإمبراطور هيلاسيلاسي في دعم الوحدة الأفريقية باعتباره من أوائل المؤسسين لمنظمة الوحدة الأفريقية عام ١٩٦٣، والتي تحولت فيما بعد إلى الاتحاد الأفريقي، مشيرة إلى أن التطورات السياسية التي حدثت في أثيوبيا بعد وفاة الإمبراطور ألقت ظلالا على دوره في دفع مفهوم التعاون المشترك بين الدول الأفريقية.
م ش ا
أ ش أ

وزراء الخارجية الأفارقة يختتمون اجتماعات المجلس التنفيذى بأديس أبابا

أديس أبابا فى 9 فبراير/أ ش أ/ اختتم وزراء الخارجية الأفارقة اجتماعات المجلس التنفيذى فى دورته الرابعة والثلاثين صباح اليوم السبت لرفع قراراتهم إلى قمة رؤساء دول وحكومات الدول الأفريقية لإقرارها خلال القمة العادية الثانية والثلاثين التى تنطلق غدا الأحد بمقر الاتحاد الأفريقى بأديس أبابا.
وناقش الوزراء، بمشاركة وزير الخارجية سامح شكرى خلال الاجتماعات التى بدأت أمس الأول الخميس وتواصلت لمدة يومين، تقرير الدورة العادية السابعة والثلاثين للجنة الممثلين الدائمين والتى عقدت يومى 15 و16 يناير؛ والتقرير السنوى عن أنشطة الاتحاد وأجهزته، وتقرير مفوضية الاتحاد الأفريقى عن الوضع الإنسانى فى القارة.
كما اتخذوا خلال الاجتماعات العديد من القرارات من بينها استضافة مصر لوكالة الفضاء الأفريقية..كما انتخبوا كلا من الجزائر وكينيا وبورى ونيجيريا وليسوتو كأعضاء جدد فى مجلس السلم والأمن الأفريقى، ورشحوا كلا من المغرب وموزمبيق وناميبيا لتقديم مرشحين كقضاة جدد معينين فى المحكمة الإدارية للاتحاد الأفريقى .
وناقش الوزراء أيضا تقارير اللجان الفرعية للمجلس التنفيذى ولجانه المختصة، وتتضمن تقرير الجلسة المشتركة بين اللجان الوزارية المعنية بجدول تقدير الأنصبة والمساهمات ولجنة وزراء المالية الـ 15؛ تقرير اللجنة الوزارية المعنية بالترشيحات الأفريقية فى المنظومة الدولية؛ تقرير اللجنة المعنية بتحديات التصديق على معاهدات منظمة الوحدة الأفريقية/الاتحاد الأفريقى والانضمام إليها؛ التقرير المرحلى للمفوضية وتقرير الفريق الوزارى المعنى بتنفيذ مقررات المؤتمر بشأن المحكمة الجنائية الدولية بالإضافة إلى تقرير اللجنة الوزارية عن أجندة 2063 .
وبحث المجلس التنفيذى لوزراء الخارجية الأفارقة كذلك المذكرة المفاهمية بشأن موضوع العام للقمة الأفريقية بعنوان "اللاجئون، والعائدون والنازحون داخليا: نحو حلول دائمة للنزوح القسرى فى أفريقيا"، فضلا عن مشاريع الصكوك واعتمادها؛ وكذلك مشروع قواعد إجراءات اللجنة الفنية المتخصصة للشئون المالية والتخطيط الاقتصادى والتكامل.
وناقش الوزراء عددا من البنود لاعتمادها من قبل المؤتمر وتشمل مشروع معاهدة إنشاء الوكالة الأفريقية للأدوية؛ مشروع النظام الأساسى للجنة الأفريقية للسينما والوسائل السمعية والبصرية؛ مشروع النظام الأساسى لمركز الاتحاد الأفريقى الدولى لتعليم الفتيات والنساء فى أفريقيا؛ ومشروع التعديل على المادة 35 من ميثاق النهضة الثقافية الأفريقية؛ بالإضافة إلى مشروع سياسة الاتحاد الأفريقى للعدالة الانتقالية.

ن ه ل
أ ش أ


نائب رئيس البرلمان الأفريقي لـ أ ش أ: رئاسة الرئيس السيسي للاتحاد الأفريقي مهمة للغاية خلال هذه المرحلة

أديس أبابا في 9 فبراير/أ ش أ/ أكد النائب الأول لرئيس برلمان عموم أفريقيا عضو البرلمان التنزاني سيتفن ماسيلى على أهمية رئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي للاتحاد الأفريقى خلال هذه المرحلة..مشيرا إلى أن البرلمان الأفريقى سيدعم الرئاسة المصرية للاتحاد الإفريقى ويتعاون بشكل وثيق مع مصر خلال الرئاسة.
وقال النائب الأول لرئيس برلمان عموم أفريقيا - في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط على هامش أعمال القمة الأفريقية المنعقدة حاليا أديس أبابا -" إن برلمان عموم أفريقيا يعد ذراعا للاتحاد الأفريقى والرئيس السيسي سيتسلم رئاسة الاتحاد اعتبارا من غد الأحد وبالتالى سنقوم بالتعاون الوثيق مع سيادته.
وأشاد نائب رئيس برلمان عموم أفريقيا بالجهود التى يقوم بها الرئيس السيسي وحرصه على دعم الشباب وإعطائهم الفرصة للمشاركة فى اتخاذ القرارات..مشيرا إلى أن هذه الجهود تعد نموذجا يحتذى بها فى دول أفريقيا لأنه ينبغى إعطاء أولوية وفرص أكبر للشباب من أجل المساهمة فى تنمية ونهضة القارة.
كما أثنى ماسيلى على الجهود التى يقوم بها الرئيس عبد الفتاح السيسى لمواجهة الإرهاب..مشيرا إلى أن الرئيس السيسى يمتلك خبرة كبيرة فى التعامل مع هذه الظاهرة ونجح فى الحرب على الإرهاب فى مصر وحمايتها خاصة فى ظل حالة عدم الاستقرار وما تعانيه بعض دول الجوار من مشاكل أمنية لاسيما فى ليبيا.
وأضاف نائب رئيس البرلمان الأفريقي إن الرئيس السيسي يقوم بعمل عظيم لمواجهة الإرهاب والآن الوضع فى مصر بات مستقرا..مشيدا في الوقت ذاته بالجهود التي تبذلها مصر حاليا لإحلال السلام والاستقرار فى ليبيا وهو ما يعد أمرا مهما بالنسبة لمصر ودول القارة بأجمعها.
وحول علاقات التعاون بين مصر وتنزانيا.. وصفها النائب التنزانى بأنها "ممتازة وتاريخية" وتعود إلى تاريخ استقلال تنزانيا..مشيدا بالروابط والتنسيق المشترك بين الرئيس عبد الفتاح السيسى والرئيس التنزانى جون ماجوفولى لتعظيم التعاون فى المجالات كافة، وتبادل الرؤى بشأن القضايا الأفريقية.
وأشار إلى علاقات الأخوة والصداقة والتعاون بين البلدين فى العديد من المجالات..معربا عن أمله فى استمرار تعزيز العلاقات فى ضوء ما تزخر به مصر وتنزانيا من مقومات وإمكانات كبيرة.
وقال النائب التنزانى نائب رئيس برلمان عموم أفريقيا" إن الشعب التنزانى ممتن للغاية بـ"سد ستيجلر جورج" هذا المشروع العملاق الذى ستقوم بتشييده شركة المقاولون العرب المصرية وأجريت مراسم التوقيع على إنشائه فى الثانى عشر من ديسمبر الماضى بحضور رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى..مشيرا إلى أن هذا السد يعد نموذجا يتعين على الدول الأفريقية الاستفادة منه والاقتداء بمصر لكى تقوم بلدان القارة بالعمل سويا من أجل تحقيق التنمية لشعوبها.
وأوضح أن هذا المشروع الذى يقع على نهر روفينجى ويبلغ طوله ٦٠٠ كيلومتر سيعود بالفائدة على الملايين من أبناء الشعب التنزانى والدول المحيطة أيضا لأن الكهرباء التى سيولدها السد ستستخدم فى تنزانيا وتنقل إلى دول أخرى مجاورة..مذكرا بأن الرئيس التنزاني حرص على اختيار نهر آخر لقيام مشروع لتوليد الكهرباء بدلا من نهر النيل الذى يعد مصدرا مهما للمياه بالنسبة للشعوب الأخرى وخاصة الشعب المصرى.
وأشاد بالتعاون القوي بين برلمان بلاده ومجلس النواب المصري في ضوء الزيارات المتبادلة بين النوب لتعزيز العلاقات بين ممثلي الشعبين.

ه ب ة
/أ ش أ/

الاتحاد الأفريقي يعقد اجتماعا اليوم حول الاستثمار في مجال الصحة

أديس أبابا في 9 فبراير /أ ش أ/ يطلق القادة الأفارقة، اليوم /السبت/، مبادرة جديدة بهدف زيادة الالتزامات بمجال الصحة وتسريع المسار نحو التغطية الصحية الشاملة، وذلك قبل يوم من انطلاق فعاليات القمة الـ32 لرؤساء دول وحكومات القارة السمراء بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
وذكر بيان للاتحاد الأفريقي - على موقعه الرسمي على الإنترنت - أن رؤساء الدول والحكومات الأفارقة وقادة الأعمال والمنظمات الصحية العالمية سيجتمعون اليوم في أديس أبابا لإطلاق مبادرة جديدة تهدف إلى المساعدة في توفير تمويل متزايد ومستدام وأكثر تأثيرا بمجال الصحة في جميع أنحاء أفريقيا.
وأشار البيان إلأى أنه وفقا لقاعدة بيانات الإنفاق الصحي العالمي بمنظمة الصحة العالمية لعام 2018، فإن البلدان الأفريقية تزيد تدريجيا من الاستثمارات المحلية بمجال الصحة، حيث زادت 35 دولة من بين 55 دولة عضو في الاتحاد الإفريقي استثماراتها لتشكل أكثر من 64% من ناتجها المحلي الإجمالي، الذي استثمرته بمجال الصحة على مدار السنة المالية السابقة.. فيما شهدت هذه الاستثمارات المتزايدة نتائج واضحة في المجتمعات بجميع أنحاء أفريقيا، مع أمثلة مشرقة في أنظمة صحية وطنية وغير وطنية.
ولفت البيان إلى أنه على الرغم من أن البلدان الأفريقية خطت خطوات هائلة في زيادة الاستثمارات المحلية بمجال الصحة، فإن دولتين فقط من الدول الـ55 الأعضاء في الاتحاد الأفريقي تلبيان هدف أفريقيا بتخصيص 15% على الأقل من ميزانية الحكومة للصحة، ولا يصل ذلك إلى الحد المقترح، وهو توفير 86.30 دولار أمريكي لكل شخص لتوفير مجموعة أساسية من الخدمات الصحية.
وأكد، في ضوء أن أفريقيا من أكثر القارات ارتفاعا في نسبة الشباب بين السكان، أن النمو والازدهار المستقبليان بالقارة يعتمد على تنمية ورعاية رأس المال البشري.
وأعلن البيان أنه سيتم عقد اجتماع برئاسة رئيس جمهورية رواندا بول كاجامي؛ رئيس الدورة المنتهية للاتحاد، حول الاستثمار في الصحة، ليعد المنصة الأولى التي تجمع بين الحكومات والقطاع الخاص والمجتمع الإنمائي العالمي لتنسيق وتسريع التقدم نحو تحقيق التغطية الصحية الشاملة.

فاطم/أ ب ح/ ف ط م
/أ ش أ/

الاتحاد الأفريقي يعقد غدا جلسة لحظر استخدام المواد البلاستيكية الملوثة للبيئة في أفريقيا

أديس أبابا في 9 فبراير /أ ش أ/ أعلن الاتحاد الأفريقي اليوم السبت أنه من المقرر أن يجتمع قادته غدا الأحد، على هامش فعاليات الدورة العادية الثانية والثلاثين لقمة رؤساء الدول والحكومات الأفريقية، لعقد جلسة عمل رفيعة المستوى لحظر استخدام المواد البلاستيكية الملوثة للبيئة في القارة السمراء.
وقال بيان صادر عن الاتحاد (نقله الموقع الإلكتروني الرسمي للاتحاد) إن الاتحاد الأفريقي معني بالتلوث المتزايد خاصة في المدن الرئيسية في إفريقيا وأن العالم مليء بالنفايات البلاستيكية الضارة بما يقدر بنحو 8 ملايين طن من البلاستيك ينتهي بها المطاف في المحيطات .موضحا أنه إذا استمر الاتجاه الحالي، فبحلول عام 2050 سوف تمتلئ محيطاتنا بالبلاستيك أكثر من الأسماك.
وأوضح البيان حقيقة أن المواد البلاستيكية تؤثر بالفعل على جميع أنواع الطيف البيولوجي، بما في ذلك ما تشكله من مخاطر على صحة الانسان والحياة البرية وأن المنظمات المعنية بالبيئة تشير الى أن تراكم هذه المنتجات أدى إلى زيادة كميات التلوث البيئي في جميع أنحاء العالم بما في ذلك أفريقيا. ويُعتقد أن حوالي 90% من جميع أنواع القمامة العائمة على سطح المحيط تنبعث من البلاستيك.
وقال إن "جهود التحكم في تلوث البلاستيك تتطلب مشاركة جميع أصحاب المصلحة المعنيين بما في ذلك الحكومات ومنظمات المجتمع المدني. كما يستلزم تطوير بدائل للمواد البلاستيكية بشأنها أن تعوض عن الخسائر الاقتصادية الفورية المرتبطة بالشركات والأفراد المنخرطين في أعمال البلاستيك".
وتابع البيان:" أن أفريقيا حققت بالفعل نجاحا في معالجة التلوث بالبلاستيك، حيث حظرت 13 دولة أفريقية استخدام المواد البلاستيكية وشجعت استخدام البدائل مثل الأكياس القابلة للتحلل الحيوي. ومع ذلك، لا يزال العديد من الناس يستخدمون الأكياس البلاستيكية بشكل غير قانوني، وبالتالي فإن فعالية فرض الحظر والضرائب تعد أمورا غير مرئية على أرض الواقع في العديد من البلدان الأفريقية".
ومن بين أهداف الجلسة ، تعزيز التوعية بشأن تأثيرات المواد البلاستيكية في أفريقيا؛ وتبادل الخبرات بشأن الاستراتيجيات والتدابير المتخذة على المستوى الوطني للتصدي لأخطار البلاستيك، والاتفاق على سبل المعالجة والشراكة من أجل المضي قدما في العملية.

فاطم/أ ب ح/م ش ا
أ ش أ

الرئيس السيسي يصل إلى أديس أبابا في زيارة تاريخية لتسلم رئاسة الاتحاد الأفريقي

أديس أبابا في 9 فبراير/أ ش أ/ وصل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم السبت إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، في زيارة تاريخية تشهد تسلمه رئاسة الاتحاد الأفريقي غدا الأحد ولمدة عام، ويليها ترؤسه لأعمال الدورة العادية الثانية والثلاثين لقمة رؤساء الدول والحكومات الأفارقة بالاتحاد.
تعقد الدورة الجديدة للقمة الأفريقية تحت شعار "اللاجئون والعائدون والنازحون داخلياً: نحو حلول دائمة للنزوح القسري في أفريقيا"، والذي يأتي اختياره مواكبا لما تشهده أفريقيا من تزايد في أعداد النازحين واللاجئين وتضخم ظاهرة الإتجار بالبشر، مما يستلزم العمل على معالجة تلك التحديات وفقاً لمُقاربة شاملة في إطار من المسئولية الجماعية.
ويشهد جدول أعمال القمة تناولا مكثفا لعدد من أهم الموضوعات التي تشغل الشعوب الأفريقية، والتي تندرج بالأساس تحت محوري التنمية والسلم والأمن، بالإضافة إلى الارتقاء بآليات تنفيذ عملية الإصلاح المؤسسي والهيكلي للاتحاد الأفريقي.
وبالنسبة للمحور التنموي؛ تناقش القمة عددا من موضوعات التنمية المستدامة في إطار أجندة التنمية الأفريقية 2063، أبرزها مسألة التكامل والاندماج الإقليمي من خلال تطوير البنية التحتية القارية ومشروعات الربط القاري، متابعة جهود تفعيل منطقة التجارة الحرة القارية، تعظيم التنسيق مع مؤسسات التمويل الدولية والشركاء الاستراتيجيين للقارة من الدول والمنظمات لحشد التمويل والدعم اللازمين للجهود التنموية في أفريقيا، ودفع المساعي القائمة لطرح حلول مبتكرة للتغلب على التأثير السلبي لظاهرة تغير المناخ، بالإضافة إلى بعض الموضوعات ذات الصلة بالصحة والتعليم والابتكار وتوطين التكنولوجيا.
وفيما يتعلق بمحور السلم والأمن؛ فسيتم التباحث بشأن آخر التطورات على صعيد أبرز بؤر النزاعات في أفريقيا، فضلا عن المساعي القارية الحثيثة لتسويتها وتعزيز أطر الدبلوماسية الوقائية بالقارة من خلال اتخاذ تدابير عملية لتطبيق مبادرة إسكات البنادق في أفريقيا بحلول عام 2020، وكذلك جهود إعادة إحياء السياسة الأفريقية لإعادة الإعمار والتنمية في مرحلة ما بعد النزاعات، بالإضافة إلى أنشطة مكافحة آفة الإرهاب والتطرف بالدول الأفريقية.
وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي، للمرة الأولى منذ نشأته عام 2002 خلفا لمنظمة الوحدة الأفريقية، تعد تتويجا لجهود مصر بقيادة الرئيس السيسي خلال السنوات الأخيرة لتعزيز العلاقات مع القارة الأفريقية سواء على المستوى الثنائي أو متعدد الأطراف وتجسيدا لاستعادة الدور المحوري المصري كإحدى الدول المؤسسة لمنظمة الوحدة الأفريقية الأم في ستينيات القرن الماضي، وهي الجهود التي قوبلت من الأشقاء الأفارقة بالتقدير الذي انعكس بالمقابل في منح مصر والرئيس السيسي الثقة في إدارة والإشراف على الجهود القارية الدؤوبة لتلبية أحلام وطموحات الشعوب الأفريقية في غدٍ أفضل وقيادة دفة العمل الأفريقي المشترك في ظل ظروف دولية وإقليمية دقيقة تزيد من حدتها تنوع التحديات التي تواجه القارة، مما يحتم ضرورة تنسيق المواقف الأفريقية المشتركة للتعامل مع تلك التحديات ولتضطلع أفريقيا بدورها كقوة مؤثرة على الساحة الدولية، وذلك بالتعاون والتنسيق الحثيث ما بين مصر وأشقائها من الدول الأفريقية.
ويتضمن برنامج الرئيس السيسي عقد عدد من اللقاءات الثنائية مع القادة الأفارقة من أجل التباحث حول سبل تعزيز العلاقات الثنائية مع دولهم، وكذا مناقشة آخر المستجدات على الساحة الأفريقية والإقليمية.

ك ر/ن ه ل
أ ش أ

المستشار القانونى للاتحاد الأفريقى لـ أ ش أ: رئاسة مصر للاتحاد مهمة للغاية فى هذا التوقيت

أديس أبابا فى 9 فبراير/أ ش أ/ أكدت السفيرة نميرة نجم المستشار القانونى للاتحاد الأفريقى أهمية تولى مصر رئاسة الاتحاد فى هذا التوقيت بالنسبة للقارة.. مشيرة إلى أن الاندماج المصرى فى أفريقيا يتزايد وهو ما عكسه فوز مصر باستضافة وكالة الفضاء الأفريقية بالرغم من المنافسة الشديدة مما يبرهن على ثقة الدول الأفريقية فى قدرة مصر على العمل الأفريقى الموحد.
وأشادت السفيرة - فى تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط على هامش فاعليات القمة الأفريقية بأديس أبابا - بجهود الرئيس عبد الفتاح السيسى لتعزيز الدور المصرى فى أفريقيا.. لافتة إلى أن التعاون المصرى الأفريقى يتزايد بشكل كبير، كما أن الزيارات المتكررة للرئيس السيسى إلى عدد من البلدان الأفريقية ووزير الخارجية سامح شكرى وعمل السفارات فى الخارج وخاصة فى أفريقيا ومحاولة تنشيط الدور المصرى بدأت تؤتى ثمارها من الناحية السياسية والأمر يحتاج لمزيد من المتابعة لكى يؤتى ثماره من الناحية الاقتصادية حيث أنه ما زال لدى المستثمر المصرى تخوف من التوجه نحو أفريقيا.
كما أشادت بقرار الرئيس السيسى إنشاء صندوق لتأمين المخاطر للمستثمرين ووصفته بالقرار الحميد خاصة بالنسبة للمستثمر الذى يريد أن يأتى إلى أفريقيا، وأضافت أن الأمر يحتاج إلى المتابعة وتعيين وزير متخصص لشئون التجارة والاستثمار فى أفريقيا لكى يوفر المعلومات اللازمة للمستثمر المصرى المهتم بإقامة مشروعات فى أفريقيا.
وفيما يتعلق بقضايا اللاجئين والمشردين فى أفريقيا باعتباره موضوع القمة المقبلة، قالت السفيرة نميرة نجم إن موضوع اللاجئين يشكل قضية كبيرة لأنه يشمل أيضا المشردين والأشخاص الذين يتم تحريكهم قسريا وكذلك الهجرة غير الشرعية.. لافتة إلى أن الدول الأعضاء فى الاتحاد الأفريقى كان قد سبق وأن اتفقت فى موضوع الهجرة غير الشرعية مع الاتحاد الأوروبى على أن يتم التعامل مع الموضوع القارى، ودور الاتحاد الأفريقى ورئاسته هام جدا فى هذا الشأن.
وأضافت أن هناك فى الوقت الحالى تشاورات مع الشركاء على البحر المتوسط لضمان الحد من الهجرة غير الشرعية وإيجاد الحلول الناجزة حتى يتم التعامل مع هذا الموضوع.. مشيرة إلى أن مصر لديها خبرة كبيرة فى مواجهة الهجرة غير الشرعية حيث استطاعت خلال الأعوام القليلة الماضية الحد من هذه الظاهرة.
ونوهت بأن موضوع اللاجئين وبسبب النزاعات داخل أفريقيا وكما ورد بالتقارير الدولية فإنه يعكس وجود أعداد كبيرة من اللاجئين الأفارقة ونأمل أن نتمكن خلال هذا العام وتحت الرئاسة المصرية للاتحاد وبالتعاون مع الاتحاد الأفريقى من إيجاد حلول تلائم الوضع الأفريقى بالنسبة للاجئين.
وفيما يخص اتفاقية التجارة الحرة ودخولها حيز التنفيذ..أكدت السفيرة نميرة نجم أننا لم نصل حتى الآن إلى حد التصديق المطلوب ولكن هناك عددا من البرلمانات الأفريقية الوطنية التى قامت بالموافقة على التصديق بالفعل، والاتحاد الأفريقى ينتظر إيداع وثائق التصديق من قبل هذه الدول ليصل عدد البلدان المصدقة على الاتفاقية إلى ما يقرب من 17 دولة وبالتالى نقترب من الحد المطلوب وهو 22 دولة.
وأعربت عن الأمل فى أن تدخل الاتفاقية حيز النفاذ خلال هذا العام..موضحة أن هناك أملا فى أن تقوم الدول ذات الاقتصاديات الكبيرة فى أفريقيا بالتصديق على الاتفاقية..مذكرة بأن جنوب أفريقيا قامت خلال فعاليات المجلس التنفيذى بالتصديق.
وعن الخطوات التنفيذية لتنفيذ الاتفاقية..أشارت المستشار القانونى للاتحاد إلى أن جزءا من هذه الإجراءات سيكون على غرار الكوميسا فيما يخص إنشاء الهيئات التى تتابع تطبيق المسألة المرتبطة بدول المنشأ والتعريفات الجمركية وتنفيذ الاتفاقية وتفعيلها بشكل عام داخل الدول نفسها.. موضحة ان الجانب الآخر مرتبط بسبل حل النزاعات.
وأعلنت السفيرة نميرة نجم أن المكتب القانونى للاتحاد الأفريقى يعكف حاليا مع مفوض التجارة بالاتحاد الأفريقى على دراسة تفعيل الاتفاقية وكيفية تنفيذها.

ن ه ل
أ ش أ


/أ ش أ/الاقتصادية
س ح