القاهرة في 10 فبراير /أ ش أ/ بمناسبة انعقاد القمة الأفريقية 2019، يسر وكالة أنباء الشرق الأوسط إذاعة ما تم بثه خلال الأيام القليلة الماضية حول الدورة الـ 32 العادية للقمة المنعقدة في أديس أبابا .
وفيما يلي الأخبار:-


الهيئة العامة للاستعلامات تقيم مركزا صحفيا بأديس أبابا لتغطية القمة الأفريقية

أديس أبابا في ٧ فبراير / أ ش أ / قال خالد عفيفي المستشار الإعلامي بسفارة مصر بأديس أبابا إن الهيئة العامة للاستعلامات أقامت مركزا صحفيا بمقر السفارة لتسهيل مهام الصحفيين الذين يقومون بتغطية فعاليات القمة الأفريقية.
وأضاف عفيفي -في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الخميس- أن المركز تم تزويده بكافة الأجهزة ووسائل الاتصال والمواد الإعلامية والمطبوعات لتقديم كافة التسهيلات للصحفيين خلال تغطيتهم لاجتماعات القمة التي تعقد يومي الأحد والاثنين القادمين وتسلم مصر رئاسة الاتحاد.
وأوضح أن هناك ٦٦ صحفيا وإعلاميا من مختلف وسائل الإعلام والمؤسسات الصحفية تم اعتمادهم ، ويتواصل توافدهم على العاصمة الإثيوبية لتغطية فعاليات تسلم مصر رئاسة الاتحاد الأفريقي، وأشار إلي أن المكتب الإعلامي بالسفارة استعد مبكرا لهذا الحدث المهم منذ أول يناير الماضي لتوفير الإفراجات الجمركية عن المعدات.
مععس
أ ش أ

وزراء الخارجية الأفارقة يتوافدون على مقر المفوضية لعقد اجتماعات المجلس التنفيذي

أديس أبابا في ٧ فبراير / أ ش أ / يتوافد وزراء خارجية الدول الأفريقية منذ صباح اليوم الخميس على مقر مفوضية الاتحاد الأفريقي بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا تمهيدا لبدء اجتماعات المجلس التنفيذي في دورته العادية الرابعة والثلاثين.
وتأتى الاجتماعات تمهيدا للقمة الأفريقية الـ ٣٢ التي تعقد يومي الأحد والاثنين القادمين، والتي يتسلم خلالها الرئيس عبد الفتاح السيسي رئاسة الاتحاد.
وتتناول الاجتماعات التي تستمر لمدة يومين عددا من الملفات السياسية ذات الصلة بالسلم والأمن في القارة الأفريقية وفى مقدمتها الوضع في ليبيا والصومال والكونغو الديمقراطية.
ويبحث وزراء خارجية الدول الأفريقية تقرير الدورة العادية السابعة والثلاثين للجنة الممثلين الدائمين والتي عقدت يومي الخامس عشر والسادس عشر من يناير الماضي، والتقرير السنوي عن أنشطة الاتحاد وأجهزته، وتقرير مفوضية الاتحاد الأفريقي عن الوضع الإنساني في القارة؛ وتقرير المفوضية عن تقرير الفريق رفيع المستوى لتقييم البلدان المرشحة لاستضافة وكالة الفضاء الأفريقية.
كما يبحث الوزراء تقارير اللجان الفرعية للمجلس التنفيذي ولجانه المختصة والتي تتضمن تقرير الجلسة المشتركة بين اللجان الوزارية المعنية بجدول تقدير الأنصبة والمساهمات ولجنة وزراء المالية الخمسة عشر؛ تقرير اللجنة الوزارية المعنية بالترشيحات الأفريقية في المنظومة الدولية؛ تقرير اللجنة المعنية بتحديات التصديق على معاهدات منظمة الوحدة الأفريقية/ الاتحاد الأفريقي والانضمام إليها؛ التقرير المرحلي للمفوضية وتقرير الفريق الوزاري المعني بتنفيذ مقررات المؤتمر بشأن المحكمة الجنائية الدولية.
مععس
أ ش أ

سفير مصر بإثيوبيا: الرئيس السيسي يطرح أمام القمة رؤيته حول أولويات القارة خلال رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي

أديس أبابا في 7 فبراير /أ ش أ/ أكد السفير أسامة عبد الخالق سفير مصر في أديس أبابا ومندوبها الدائم لدى الاتحاد الأفريقي، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي سيلقى كلمة عقب تسلمه رئاسة الاتحاد الأفريقي يوم الأحد المقبل خلال الجلسة الافتتاحية للقمة الأفريقية يطرح خلالها رؤيته حول أولويات القارة السمراء خلال عام تولى الرئاسة المصرية للاتحاد الأفريقي.
وقال السفير عبدالخالق -في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم /الخميس/- إن أعمال القمة الثانية والثلاثين العادية للاتحاد الأفريقي ستبدأ يوم الأحد المقبل وفقا لتقاليد الاتحاد الأفريقي بعقد جلسة مغلقة للقادة ورؤساء دول وحكومات الدول الأفريقية يستعرض خلالها الرئيس الذي تنتهى مدة رئاسته للاتحاد وهو الرئيس الرواندي بول كاجامي ما أنجزه خلال فترة رئاسته على صعيد الإصلاح المؤسسي، كما يستعرض رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكى خلال الجلسة المغلقة أمام القادة التحديات المتعلقة بالإصلاح المالي والإداري في الاتحاد الأفريقي، ويقدم رئيس النيجر محمدو ايسوفو أيضا تقريرا حول التقدم المحرز؛ فيما يخص اتفاقية التجارة الحرة الأفريقية.
وأضاف أن الجلسة المغلقة تستغرق نحو ساعة ونصف الساعة يعقبها مراسم الصورة الجماعية، مشيرا إلى أن الرئيس السيسي وافق على أن يحتفل والقادة الأفارقة بعد ذلك بوضع تمثال الإمبراطور الإثيوبي الراحل هايلي سلاسي بمقر الاتحاد الأفريقي.
وأوضح السفير المصري أنه ستبدأ عقب هذه الجلسة المفتوحة للقمة الأفريقية حيث يتحدث خلالها الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس المنتهية ولايته الرئيس بول كاجامى، والرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبومازن)، والأمين العام للأمم المتحدة انطونيو جوتيرش والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي.
وقال السفير عبد الخالق إن الرئيس السيسي سوف يدعو خلال الجلسة لاستلام مهام رئاسة الاتحاد الأفريقي وإلقاء كلمة يستعرض خلالها رؤيته حول أولويات القارة خلال عام تولى الرئاسة المصرية للاتحاد الأفريقي، لافتا إلى أن تلك هي الرئاسة الرابعة لمصر في تاريخ منظمة الوحدة الأفريقية والاتحاد الأفريقي بعد أعوم (١٩٦٤ و١٩٨٩ و١٩٩٣)، ولأول مرة منذ عام ١٩٩٣ فإن مصر تعود لتتبوأ صدارة قيادة العمل الأفريقي المشترك.
وأضاف مندوب مصر لدى الاتحاد الأفريقي أن الرئاسة المصرية تستمر لمدة عام، تختتم في القمة الأفريقية القادمة في فبراير ٢٠٢٠ بجلسة مغلقة يستعرض خلالها الرئيس السيسي أمام القادة ما أحرزه وانجزه بالتعاون مع القادة الأفارقة على صعيد العمل الأفريقي المشترك والأجندة التنموية وأجندة السلم والأمن.
وكشف عبد الخالق عن أن الرئيس السيسي وبحكم توليه منصب رئاسة الاتحاد سيتحدث باسم أفريقيا دوليا بما في ذلك أمام الأمم المتحدة في الشق رفيع المستوى في سبتمبر القادم، وأمام قمة العشرين في اليابان في يونيو المقبل وقمة التعاون بين أفريقيا واليابان "تيكاد" والتي ستعقد باليابان أيضا في أغسطس القادم بخلاف فعاليات دولية أخرى بطبيعة المنصب، يتولى الرئيس السيسي خلال هذه القمم والاجتماعات الدفاع عن مصالح القارة وعرض وتقديم الاهتمامات والأولويات الأفريقية.
وفيما يخص اللقاءات الثنائية التي سيجريها الرئيس السيسي على هامش أعمال القمة المقبلة بأديس أبابا مع القادة والمسئولين الأفارقة ورئيس وزراء إثيوبيا، قال السفير المصري إن الاتصالات تجرى حاليا ونعكف على الإعداد للقاءات، ومن المعتاد أن يعقد الرئيس على هامش أعمال القمة الأفريقية لقاءات ثنائية رفيعة المستوى وعادة تتضمن تفاعلا على أكثر من مستوى مع الجانب الإثيوبي، معربا عن ثقته أنه مع تولى الرئيس السيسي رئاسة الاتحاد ستكون إثيوبيا دولة محورية في اهتمامات السياسة الخارجية المصرية.
وفيما يتعلق بأولويات الرئاسة المصرية للاتحاد الأفريقي، قال سفير مصر بأديس أبابا إن مصر تضع نصب أعينها كأولوية متقدمة للغاية دفع الاندماج الاقتصادي الأفريقي بما يعنى الاندماج بين الأسواق الأفريقية الأقل حجما في إطار التجمعات الاقتصادية الإقليمية عبر التركيز على مضمار البنية التحتية على اعتبار أنه ما لم تتحسن شبكة البنية التحتية الرابطة للبلدان الأفريقية فلا سبيل لزيادة معدلات التجارة الأفريقية وانسياب حركة السلع وهو ما ينسجم في نفس الخط من الاهتمام بدفع وإدخال منطقة التجارة الحرة الأفريقية حيز النفاذ.
وأشار إلى أن اتفاقية التجارة الحرة القارية انجزت في كيجالى قبل عدة أشهر وينتظر أن تدخل حيز النفاذ خلال أيام أو أسابيع قليلة على الأكثر.. مؤكدا أن مصر تقوم بالعمل على التفاصيل الفنية لهذه الاتفاقية وحث الدول الأعضاء على التصديق عليها والالتزام بموادها وتسهيل كل النواحي الفنية ذات الصلة بتنشيط عملها ودخولها حيز النفاذ أولوية كبيرة لما لها من انعكاس مباشر على زيادة حجم التجارة الأفريقية التي لا تتجاوز ٨ أو ٩ بالمائة على أحسن التقديرات، وهو ما سيسهم في خلق فرص عمل.
وذكر السفير عبدالخالق أن مصر تولى، خلال رئاستها أيضا، اهتماما بقضايا السلم والأمن من خلال تفعيل وتنشيط وتطوير السياسة الأفريقية لإعادة الإعمار والتنمية في مرحلة ما بعد النزاعات حيث إن هناك ما بين ٧ أو ٨ بؤر نزاعات في أفريقيا، وطبيعة النزاعات في القارة والعالم باتت متغيرة لتوافر عوامل الإرهاب والجريمة المنظمة وعدم الاستقرار السياسي وخلخلة بنية الدول المؤسسية.
وأشار إلى أنه لهذه الأسباب تولى مصر أهمية للحفاظ على مؤسسات الدول، وكل ذلك سيجرى من خلال المركز الأفريقي لإعادة الإعمار والتنمية بعد النزاعات والذي تستضيف مصر قمته خلال الأشهر الأولي من العام الجاري 2019.
وأكد أن مصر لديها برنامجا طموحا للغاية لإدخاله حيز النفاذ على هذا الصعيد بما في ذلك تفعيل أطر سياسية واستراتيجية قابلة للتنفيذ تتسق مع الواقع ومبنية على دراسات ميدانية سواء بالنسبة للوضع في جنوب السودان أو في منطقة الساحل ككل وفي كل دولة من منطقة الساحل بالإضافة إلى الوضع في جمهورية أفريقيا الوسطى والدول التي يطلق عليها في العلوم الاستراتيجية بلدان "الخاصرة الضعيفة" في مجال الأمن والتي تنفذ منها التهديدات الأوسع إلى أمن الأقاليم؛ فمنطقة الساحل الممتدة من شمال النيجر إلى أجزاء من مالي تموج بالاضطرابات مع وجود جماعة "بوكو حرام" في شمال نيجيريا بخلاف الوضع فى جنوب ليبيا وشمال تشاد.
وأضاف السفير أن مصر تقوم بذلك انطلاقا مع الوعى والإدراك لأبعاد ارتباط الامن القومى المصرى بالأمن القومى الأفريقى ومن المسئولية التضامنية لاتاحة الخبرة الميدانية المصرية أي الحفاظ على البنية المؤسسية للدول من التفكك.
وفى سياق أخر، قال مندوب مصر لدى الاتحاد الأفريقي أنه يقع أيضا في صدارة أولويات الرئاسة المصرية للاتحاد كل ما من شأنه تنفيذ ما يسمى بأجندة ٢٠٦٣ وهى الأجندة الأفريقية الطموحة للتنمية المستدامة، مذكرا بأن مصر لديها خبرة وتجربة واسعة في كيفية تضفير العلاقة بين استعادة الاستقرار ودفع سبل التنمية الاقتصادية والاجتماعية وهو ما يعكسه ما شهدته مصر خلال السنوات القليلة الماضية وهو محل تقدير من جانب الأشقاء الأفارقة الذين يدركون أن مصر استطاعت أن تطور شبكة الحماية الاجتماعية للفئات المهمشة والأقل دخلا بالإضافة إلى تطوير منظومة الرعاية الصحية وكل ذلك يشكل مكونات تجربة التنمية في مصر وكلها تصب في خانات برامج مماثلة وطموحة على الصعيد الأفريقي.
وأكد أن مصر لا تعمل بمفردها ولكن في الإطار الأفريقي، وفى هذا الصدد تهتم بكيفية حشد الجهد الدولى وراء الأولويات والاهتمامات الافريقية وكيفية تفعيل برامج تنمية القدرات والبنية المؤسسية الافريقية، ومصر لديها افكار عديدة محل البحث ومطروحة جميعها للتنفيذ.
وأشار عبد الخالق إلى الاجتماع الذى عقده الرئيس السيسى قبل أيام مع عدد كبير من الوزراء ليضيف الى الاجندة الافريقية الطموحة.
وشدد السفير على أن مصر لا تأتى للاتحاد الافريقى برؤية ضيقة أو برؤية وطنية ولا تطوير مصالح ضيقة ولكن لدفع العمل الأفريقى المشترك بأجندة شديدة الطموح للقارة قبل أن تكون لمصر.
وفيما يتعلق بترشيح مصر لاستضافة وكالة الفضاء الأفريقية، أوضح مندوب مصر لدى الاتحاد الأفريقى أنه تم تشكيل لجنة فنية متخصصة من الخبراء المتخصصين قاموا بزيارة الدول الثلاث المرشحة وهي: مصر وإثيوبيا و نيجيريا واستعرضوا القدرات المؤسسية.. مشيرا إلى أن الملف المصري الذى قدم كان متكاملا للغاية من النواحى الفنية والموضوعية والسياسية وتصدر قائمة الدول المرشحة للاستضافة بـ ٩٢ نقطة مئوية نظير الدولة التى تلينا بتراجع ١٢ نقطة مئوية عن مصر.
وأوضح أنه تم نقاش على مستوى المندوبين الدائمين، وأجمعت الدول على الاختيار الفنى ويتبقى أن يضع الوزراء بصمتهم خلال اجتماعات المجلس التنفيذى.. مؤكدا أننا نثق أن مصر تمتلك كل القدرات وملفها يتحدث عن نفسه ومصر تبذل كل الجهد لأن ذلك يشكل مضمارا من العلم الفنى والتقنى الذى نمتلك فيه قدرا من التميز ونستطيع اتاحة تكنولوجيا الاستشعار عن بعد وكل تجاربنا وامكاناتنا الفنية لتكون وكالة الفضاء جهازا تابعا للاتحاد الافريقى يخدم الاشقاء والتنمية فى القارة.
وحول العلاقات المصرية الإثيوبية.. وصفها السفير المصرى بأنها "استراتيجية الطابع" بمعنى أن كل دولة تنظر للأخرى من منظور استراتيجي للغاية، لافتا إلى أن الخارجية الإثيوبية وضعت مصر فى دائرة دول الجوار الأثيوبي، وبذات الأهمية الاستراتيجية وبنفس القدر فإن مصر تولى اثيوبيا نفس الاولوية.
وأوضح أن آفاق العلاقات بين البلدين لا حدود لها حيث يوجد كثير من أوجه التكامل وفرص التعاون الكبيرة ولدينا الكثير نستطيع أن نشاطره مع الأشقاء فى إثيوبيا مثلما ما لدى الأخيرة الكثير من الأمور التى تستطيع أن تقدمها لها من سلع مثل اللحوم والسلع الغذائية بالاضافة إلى أن إثيوبيا تعكف على قدر من الإصلاح الاقتصادي والخصخصة، ولنا تجربتنا في هذا الصدد بالإضافة إلى أن الشركات المصرية مهتمة اهتماما كبيرا بالاستثمار في إثيوبيا في قطاعات الدواء والتصنيع الغذائي.
وأكد أن مصر لديها رؤية شاملة للشراكة الاستراتيجية مع إثيوبيا تؤكد التزام مصر بالأمن المائي وحق إثيوبيا في التنمية؛ مشيرا إلى أن مصر لا تحجر على حق الأشقاء الأثيوبيين في التنمية، وإنما لديها من الثقة بالنفس ومن قدرة المؤسسات على التعامل مع الاحتياحات التنموية المصرية ما يجعلها تؤكد على أن الأمن المائي المصري لابد أن يأخذ فى الاعتبار في أية تفاهمات بين مصر والسودان وإثيوبيا.

ع م ق/
أ ش أ/

بدء اجتماعات المجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي بأديس أبابا بمشاركة مصر

أديس أبابا فى ٧ فبراير / أ ش أ/ بدأت صباح اليوم الخميس اجتماعات المجلس التنفيذى لوزراء خارجية الاتحاد الأفريقى فى دورته العادية الرابعة والثلاثين التى تعقد بمقر الاتحاد بأديس أبابا بمشاركة وزير الخارجية سامح شكرى.
وتأتى الاجتماعات تمهيدا للقمة الأفريقية الـ ٣٢ التى تعقد يومى الأحد والاثنين القادمين والتى يتسلم خلالها الرئيس عبد الفتاح السيسى رئاسة الاتحاد.
وأكد موسى فقى رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقى أهمية موضوع القمة المقبلة وهو "اللاجئون، والعائدون والنازحون داخليا: نحو حلول دائمة للنزوح القسرى فى إفريقيا" الذى يعكس إرادة الدول الأفريقية لوضع نهاية لهذه المشكلات.. داعيا إلى ضرورة العمل على وضع حد للنزاعات التى تؤدى إلى نزوح الأفراد ، ولابد من تخليص قارتنا من النزاعات المسلحة بحلول عام ٢٠٢٠.
وأشاد فقي - في كلمة له بالجلسة الافتتاحية للاجتماعات - بالتطورات التى يشهدها القرن الأفريقى والتى تؤكد الرغبة فى إحلال السلام والأمن.. كما أشاد بالتوقيع في بانجى قبل يومين علي اتفاقية تساعد على التوصل إلى اتفاق للسلام فى جمهورية افريقيا الوسطى مما سيفتح صفحة جديدة فى البلاد.
وقال " إن العام الحالى ٢٠١٩ هو عام مفعم بالأحداث والرموز حيث سنحتفل بعد ايام بمرور ١٠٠ عام على انعقاد أول مؤتمر بين الدطول الأفريقية وخلال عدة اشهر بالذكرى العشرين لإعلان سيرت الذى وضع أسس التحول إلى الاتحاد الأفريقى" ، مشيدا بكل من تحلى بالشجاعة والإصرار على مدار التاريخ من أجل استرداد الكرامة الأفريقية.
وأكد فقى ضرورة تحقيق التكامل الأفريقي ، مشيرا فى هذا الصدد إلى التقدم المحرز فى اتفاقية التجارة الحرة التى وصفها ب"المشجعة للغاية" ، وكشف عن أن الاتفاقية ستدخل حيز التنفيذ قريبا .. داعيا الدول الست التى لم توقع إلى سرعة التوقيع علي الاتفاقية العامة بالنسبة لمستقبل القارة.
وأشاد رئيس المفوضية بالتنظيم الحسن للانتخابات فى مدغشقر والكونغو الديمقراطية.. مطالبا بضرورة العمل والتعاون بين الدول الأفريقية لتحسين الحوكمة ، وأكد موسى فقى ضرورة إعطاء الفرصة للشباب والمرأة من أجل بناء قارة أفريقيا المتطورة.
وفي كلمة له بالجلسة الافتتاحية لاجتماعات المجلس التنفيذي للاتحاد الأفريقي بالعاصمة الأثيوبية ، أكد وزير خارجية رواندا رئيس المجلس الدكتور ريتشارد سيزيبرا انه سيسلم رئاسة المجلس التنفيذى لعام ٢٠١٩ لوزير الخارجية سامح شكرى فى نهاية الاجتماعات الحالية.. معربا عن تقديره الكبير وأمله لمصر بالنجاح فى تنفيذ رؤية أفريقيا ٢٠٦٣ ، وشدد الوزير الرواندى على دعمه الكبير لوزير الخارجية خلال فترة رئاسته للمجلس.
وأضاف أن الدورة الحالية تنعقد فى وقت هام وأساسى بالنسبة للاتحاد الأفريقى حيث يتم إعادة تشكيل المؤسسات الأفريقية من أجل تطويرها والنهوض بالقارة.
واستعرض وزير خارجية رواندا ما تم إنجازه على الصعيد الأفريقى خلال العام الماضى خاصة الانتخابات التى أجريت فى الكونغو الديمقراطية ومدغشقر حيث عبر الملايين عن رغبتهم فى انتخابات حرة وانتصروا على الظروف من أجل توصيل أصواتهم ، واعتبر أن الديمقراطية تكون ممكنة فقط فى ظل توافر الأمن..
من ناحيتها أكدت ممثلة اللجنة الاقتصادية الأفريقية بالأمم المتحدة على تحسين وضع المرأة والشباب بالقارة الأفريقية.. مشيرة إلي التحديات التى يقابلها النازحون الذين لم يحصلوا على هوية قانونية ، وبالتالى يتم حرمانهم وأطفالهم من الخدمات والرعاية وخاصة الصحية.
وقالت إنه آن الأوان لكى يحصل اللاجئون على التعليم الأساسى ، مؤكدة أن اللجنة الأممية على استعداد لتقديم الدعم ومساعدة الدول الأفريقية على مواجهة مشاكل النزوح واللاجئين ، وأكدت التزام الأمم المتحدة والعمل بلا كلل من أجل ضمان حرية الحركة فى أفريقيا.
وفى نهاية الجلسة المغلقة لاجتماعات المجلس التنفيذى التقط الوزراء المشاركون الصورة الجماعية التذكارية أمام القاعة الرئيسية.
ويواصل الوزراء اجتماعاتهم - التى تستمر لمدة يومين- فى جلسات عمل مغلقة لبحث عدد من الملفات السياسية ذات الصلة بالسلم والأمن فى القارة الافريقية وفى مقدمتها الوضع فى ليبيا والصومال والكونغو الديمقراطية .
ويناقش الوزراء تقرير الدورة العادية السابعة والثلاثين للجنة الممثلين الدائمين والتى عقدت يومى الخامس عشر والسادس عشر من يناير؛ والتقرير السنوى عن أنشطة الاتحاد وأجهزته، وتقرير مفوضية الاتحاد الافريقى عن الوضع الإنسانى فى القارة ؛ وتقرير المفوضية عن تقرير الفريق رفيع المستوى لتقييم البلدان المرشحة لاستضافة وكالة الفضاء الأفريقية.
كما يناقش الوزراء تقارير اللجان الفرعية للمجلس التنفيذى ولجانه المختصة وتتضمن تقرير الجلسة المشتركة بين اللجان الوزارية المعنية بجدول تقدير الانصبة والمساهمات ولجنة وزراء المالية الخمسة عشر؛ تقرير اللجنة الوزارية المعنية بالترشيحات الافريقية فى المنظومة الدولية؛ تقرير اللجنة المعنية بتحديات التصديق على معاهدات منظمة الوحدة الأفريقية/ الاتحاد الأفريقي والانضمام إليها؛ التقرير المرحلى للمفوضية وتقرير الفريق الوزارى المعنى بتنفيذ مقررات المؤتمر بشأن المحكمة الجنائية الدولية بالإضافة إلى تقرير اللجنة الوزارية عن أجندة ٢٠٦٣.
ويتضمن جدول أعمال المجلس التنفيذى لوزراء الخارجية الأفارقة كذلك مناقشة المذكرة المفاهمية بشأن موضوع العام للقمة الأفريقية وهو بعنوان "اللاجئون، والعائدون والنازحون داخليا: نحو حلول دائمة للنزوح القسرى فى إفريقيا" فضلا عن مشاريع الصكوك واعتمادها؛ وكذلك مشروع قواعد إجراءات اللجنة الفنية المتخصصة للشئون المالية والتخطيط الاقتصادى والتكامل.
ويبحث الوزراء عددا من البنود لاعتمادها من قبل المؤتمر وتشمل مشروع معاهدة إنشاء الوكالة الأفريقية للأدوية؛ مشروع النظام الأساسى للجنة الإفريقية للسينما والوسائل السمعية البصرية؛ مشروع النظام الأساسى لمركز الاتحاد الأفريقي الدولى لتعليم الفتيات والنساء فى إفريقيا؛ ومشروع التعديل على المادة ٣٥ من ميثاق النهضة الثقافية الأفريقية؛ بالإضافة إلى مشروع سياسة الاتحاد الأفريقي للعدالة الانتقالية.
كما سيجرى خلال اجتماعات وزراء الخارجية الأفارقة انتخاب عضو واحد فى لجنة الاتحاد الأفريقي للقانون الدولى؛ عضو واحد فى اللجنة الافريقية للخبراء حول حقوق الطفل ورفاهيته؛ سبعة أعضاء فى مجلس الاتحاد الافريقى الاستشارى لمكافحة الفساد؛ وخمسة أعضاء فى مجلس السلم والأمن.
ويناقش الوزراء خلال اجتماعات المجلس التنفيذى ترشيح ثلاثة أعضاء كقضاة معينين فى المحكمة الإدارية للاتحاد الافريقى.
كما سيبحثون مشروع جدول أعمال الدورة العادية الثانية والثلاثين لمؤتمر رؤساء دول وحكومات الاتحاد الافريقى ؛ وموعد ومكان انعقاد الدورة العادية السادسة والثلاثين للمجلس التنفيذى للاتحاد الأفريقي بالإضافة إلى اعتماد مقررات الدورة الرابعة والثلاثين للمجلس التنفيذى.

مععس
أ ش أ

القدس حاضرة فى فعاليات القمة الافريقية .. وافتتاح معرضها ببهو الاتحاد

أديس أبابا فى ٧ فبراير /أ ش أ/ حضرت مدينة القدس بقوة فى فعاليات الدورة الثانية والثلاثين للقمة الافريقية العادية المنعقدة حاليا بمقر المفوضية بأديس أبابا، في رسالة تضامن افريقي واضحة مع القضية الفلسطينية ومطالب الشعب الفلسطيني باقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
ونظم مجلس السفراء العرب بأديس أبابا بالتعاون مع المفوضية الافريقية معرضا كبيرا حول "القدس عاصمة الثقافة الإسلامية" في بهو مفوضية الاتحاد الافريقي، وبالتزامن مع انعقاد اجتماعات المجلس التنفيذي لوزراء الخارجية.
وافتتح المعرض وزير خارجية السودان محمد الدخيري بحضور سفراء الدول العربية المعتمدين في أديس أبابا.
ويحاكي المعرض مسيرة نضال المدينة المقدسة عبر الزمان من خلال مجموعة كبيرة من الصور التي تُبرز المعالم الإسلامية والمسيحية والتاريخية والحضارية في المدينة المقدسة ومن بينها قلعة القدس والمسجد الاقصى الشريف وقبة الصخرة ومقام النبي داوود والقدس القديمة والقدس ما قبل عام ١٩٤٨ والكنائس العريقة.
وشهد المعرض إقبالا كبيرا من جانب وزراء الخارجية الافارقة والوفود الرسمية والإعلاميين والصحفيين من مختلف الجنسيات.
وكان المؤتمر الإسلامي لوزراء الثقافة اعتمد مؤخرا فى ختام أعمال دورته الاستثنائية بالعاصمة البحرينية المنامة، مدينة القدس عاصمة دائمة للثقافة الإسلامية، كما تبنى المؤتمر وثيقة مشروع برنامج عمل بشأن تعزيز الدعم الإسلامي والدولي للحفاظ على التراث الحضاري والثقافي في القدس المحتلة.

ا ع
أ ش أ

تقرير للاتحاد الافريقى : 6.3 مليون لاجئ و 14.5 مليون نازح داخلياً في أراضي القارة

أديس أبابا في ٧ فبراير /أ ش أ/ ذكر تقرير للاتحاد الافريقي أن القارة السمراء يتواجد على أرضها أكثر من ثلث الأشخاص المشردين قسراً في العالم، من بينهم 6.3 مليون لاجئ و 14.5 مليون مشرد (نازح داخلياً)، فيما يعيش في القاهرة 509 آلاف و 900 طالب لجوء.
وبدأت اليوم اجتماعات المجلس التنفيذى لوزراء الخارجية الافارقة في أديس أبابا تمهيدا لانطلاق القمة الافريقية بمشاركة رؤساء الدول والحكومات في دورتها الثانية والثلاثين يوم الأحد المقبل، والتي تستمر يومين، حيث تم تحديد "عام اللاجئين والعائدين والنازحين داخليا : نحو حلول دائمة للنزوح القسري في أفريقيا " موضوعا للقمة وشعارها للعام الجاري.
وحذر التقرير من تعرض هؤلاء المشردين النازحين قسراً، في كثير من الأحيان، للإيذاء والاستغلال والانتهاكات في سياق تدفقات الهجرة المتقلبة.
وأوضح أن النزاعات والكوارث الطبيعية وآثار تغير المناخ وعوامل أخرى قد خلفت عددا كبيرا من المدنيين فى القارة فى حاجة ماسة إلى المساعدة الإنسانية خاصة وأنه وفي كثير من الأحيان، يجد المشردون النازحون داخليا أنفسهم في أوضاع عصيبة يصعب معها التوصل إلى حلول واقعية لمشاكلهم.
وحذر التقرير بشكل خاص من سوء حالة اللاجئين والنازحين من النساء والأطفال جراء المصاعب الكبيرة التي تحول دون قدرتهم في الحصول على الخدمات الأساسية، مشيرا إلى أنه بينما يتم الاعتراف بالصلات بين النزوح من جهة والسلام والأمن والحكم من جهة أخرى، فإن البعد الإنمائي لهذه الظاهرة غير مقدر وغير معترف به بشكل واضح.
وأوضح التقرير أنه ونظرا لهذه التحديات والحاجة الماسة للاعتراف بالصلات بين النزوح والسلام والأمن من جهة والبعد التنموي من جهة أخرى، فقد اعتمدت جمعية الاتحاد الإفريقي في دورتها العادية الحادية والثلاثين التي عقدت في نواكشوط العام الماضي قرارًا يعلن عام 2019 عامًا "للاجئين والعائدين والأشخاص المشردين داخليًا: نحو حلول دائمة للتهجير القسري في إفريقيا".
وأوضح التقرير أن اختيار هذا الموضوع لعام 2019 في افريقيا جاء في الوقت المناسب بعدما طور الاتحاد الأفريقي أطرًا معيارية شاملة وقوية تحكم النزوح القسري.
ويصادف هذا العام الذكرى السنوية الخمسين لاتفاقية منظمة الوحدة الأفريقية لعام 1969 التي تحكم الجوانب الخاصة بمشكلات اللاجئين في أفريقيا، كما يصادف الذكرى العاشرة لاتفاقية الاتحاد الأفريقي لعام 2009 لحماية ومساعدة النازحين داخلياً في أفريقيا (اتفاقية كمبالا).
وأشار التقرير إلى أن جدول أعمال 2063 وإطار عمل الاتحاد الأفريقي للسياسات الإنسانية والموقف المشترك للاتحاد الإفريقي بشأن الفعالية الإنسانية قد حددت كلها رؤية أوسع لإصلاح البنية الإنسانية والإنمائية.
وأوضح التقرير أن عدة بلدان أفريقية شرعت كذلك في قيادة إطار الاستجابة الشاملة للاجئين (CRRF) الذي شجع، على الصعيد الوطني، إصلاح السياسات وتنفيذ البرامج المبتكرة، وكان لهذا النهج والممارسات الوطنية دور فعال في تطوير الميثاق العالمي حول اللاجئين.
وشدد التقرير على أن حجم هذه الأزمات وطبيعتها المطولة يتطلب نهجا مبتكرا وقويا لمعالجة الأسباب الجذرية وتنفيذ الإجراءات السياسية والبرامج الفعالة والعملية والبناء على الأطر القانونية والمؤسسية القوية التي تدعم الحلول الدائمة لهذه المشكلة.
ا ع
أ ش أ

رئاسة مصر للاتحاد الإفريقي.. نقطة تحول في مسار الاندماج التجاري بالقارة السمراء

القاهرة في 6 فبراير /أ ش أ/ كتب..أحمد ياسين
تحتل قضايا تعزيز التعاون الاستثماري والتنموي أولوية خاصة في برنامج الحكومة المصرية خلال توليها رئاسة الاتحاد الإفريقي في 10 فبراير الجاري، في ضوء عودة مصر القوية للساحة الإفريقية وجهودها الحثيثة نحو تعزيز الاندماج الاقتصادي والتجاري بين التكتلات الإفريقية: الكوميسا وسادك وإياك، وتزايد اهتمام القوى الكبرى كالولايات المتحدة والصين والهند والاتحاد الأوروبي بالأسواق الإفريقية.
وانعكس حرص مصر جلياً على تعزيز التعاون الاستثماري والتجاري مع الدول الإفريقية في مؤتمرات الاستثمار في إفريقيا، التي عُقِدَت في شرم الشيخ للعام الثالث على التوالي في ديسمبر 2018 بمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي وعدد كبير من زعماء ورؤساء حكومات ووزراء الدول الإفريقية.
ومن المحاور التي ستوليها مصر أولوية خاصة خلال فترة رئاستها للاتحاد الإفريقي، هي السعي لتعزيز التنمية الاقتصادية عبر تعظيم الاستفادة من الشباب الإفريقي؛ إذ تتمتع القارة الإفريقية بارتفاع نسبة الشباب، بالإضافة للعمل على تحويل القارة إلى مركز جاذب للاستثمارات من كل أنحاء العالم، وتطوير منظومتي التصنيع والاستزراع الإفريقية.
وعقب ثورة 30 يونيو 2013 وضعت القاهرة على رأس أولوياتها العودة مجدداً وبكل قوة إلى أحضان القارة الإفريقية، وذلك عبر تعظيم استثماراتها بالقارة والمشاركة في كافة الفاعليات السياسية والاقتصادية الإفريقية، واستضافة مؤتمر التكتلات الإفريقية الثلاث: الكوميسا (السوق المشتركة لشرق وجنوب إفريقيا) وسادك (مجموعة التنمية لإفريقيا الجنوبية) واياك (تجمع شرق إفريقيا)، في شرم الشيخ في يونيو 2015 والتي تضم 26 دولة والذي أطلقت من خلاله اتفاقية منطقة التجارة الإفريقية الكبرى بين تلك التكتلات.
وتشير إحصائيات وزارة الاستثمار والتعاون الدولي إلى أن إجمالي الاستثمارات المصرية في إفريقيا بلغت 2ر10 مليار دولار بحلول نهاية 2018 فيما بلغ حجم الاستثمارات الإفريقية في مصر حوالي 8ر2 مليار دولار؛ ما يعكس حجم الاهتمام الحقيقي من الحكومة المصرية بتعظيم أواصر العلاقات مع الدول الإفريقية كافة.
وفي السياق ذاته، قال محسن عادل الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، إن مصر وضعت برنامجاً لرئاستها الاتحاد الإفريقي يرتكز على دفع العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بينها ودول القارة، خاصة في ظل المشروعات القومية التي تنفذها مصر وسعيها لدخول اتفاقية التجارة الحرة القارية حيز التنفيذ والتي ستنعكس إيجابا على مصر وإفريقيا معاً.
وفي إطار المساعي المصرية لتوطيد العلاقات مع محيطها الإفريقي، قامت مصر خلال الفترة الماضية بدعم فرص الاستثمار في القارة الإفريقية خلال رئاستها اجتماع التجمع الإفريقي لصندوق النقد والبنك الدوليين، فضلاً عن مساعيها لمساعدة الدول الإفريقية على تحقيق ‏أهدافها الإنمائية، بما في ذلك تعزيز استثمارات البنية الأساسية، والاستفادة من المعرفة والحلول المبتكرة ‏لتحديات التنمية التي تواجه القارة.‏
وستواصل مصر سعيها لتعظيم الاستفادة من القيمة المضافة للمواد الطبيعية والبشرية بالقارة الإفريقية؛ إذ إن دول القارة تعد من أكبر الدول المستوردة على مستوى العالم فيما تعد في الوقت ذاته من أكبر المصدرين للمواد الخام، فإذا ما تم تصنيع تلك المواد داخل القارة ثم تصديرها للخارج فإن ذلك جدير بأن يحدث طفرة اقتصادية بالقارة.
وتعمل مصر أيضاً على نقل خبرتها في مجال تعزيز القيمة المضافة للمواد الخام إلى الدول الإفريقية لتشجيعها على التصنيع المشترك من أجل زيادة عائداتها المالية وتلبية متطلبات التنمية والنمو الاقتصادي.
وفي هذا الشأن، قالت الدكتورة علا القبرصي نائب رئيس هيئة الاستثمار، إن مصر تقدم الدعم للدول الإفريقية من أجل مساعدتها لتحقيق خطط التنمية المستهدفة في إطار أجندة الاتحاد الإفريقي 2063.
ولفتت إلى أن مصر تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي حريصة على تعزيز التعاون مع الدول الإفريقية وتشجيع الاستثمارات البينية خاصة مع تولي مصر رئاسة الاتحاد الإفريقي في 2019، مشيرة إلى أن مصر لديها خبرات طويلة وشهدت تطوراً كبيراً في مجال آليات تأسيس الشركات وفض المنازعات وحل مشكلات المستثمرين والرعاية اللاحقة ومستعدة لنقل هذه الخبرات للدول الإفريقية.
وأوضحت أن القطاع الخاص له دور رئيسي في زيادة تنافسية الاقتصاد الإفريقي ، لافتة إلى أن مصر متواجدة في إفريقيا من سنوات طويلة من خلال استثمارات ممتدة في العديد من دولها.
وكانت تشيلشي مبوندو سكرتير عام الكوميسا توقعت أن يرتفع حجم الناتج المحلي الإجمالي لاقتصادات الدول الإفريقية من تريليوني دولار حالياً إلى نحو 29 تريليون دولار بحلول عام 2050 وهو ما يعادل الناتج المحلي الإجمالي الحالي للاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية مجتمعين.
أ غ أ /س.ع
/أ ش أ/

شكرى يبحث مع نظيريه البوروندي والسيراليوني العلاقات الثنائية

اديس أبابا في ٧ فبراير /أ ش أ/ عقد وزير الخارجية سامح شكري اليوم الخميس مباحثات مع وزير خارجية بوروندي ايزيكيال نيبيجيرا، وذلك على هامش اجتماعات المجلس التنفيذي التمهيدية للقمة الأفريقية، المنعقدة حاليا في اديس أبابا.
وتناول الوزيران العلاقات الوطيدة والمتميزة التي تربط بين البلدين وسبل تعزيزها في كافة المجالات بالاضافة إلى التنسيق بين الجانبين في المحافل الاقليمية والدولية.
كما بحث الجانبان القضايا الاقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك والعمل على النهوض بالقارة وخاصة مع تولى مصر رئاسة الاتحاد الافريقي.
من جانب آخر، التقى شكري مع وزير خارجية سيراليون سامورا كامارا على هامش الاجتماعات، حيث تم بحث التعاون بين البلدين وسبل تعظيمه في كافة المجالات.

ا ع
أ ش أ

شكري يؤكد لوزير خارجية سيراليون أهمية تفعيل اللجنة المشتركة

أديس أبابا في 7 فبراير /أ ش أ/ أكد وزير الخارجية سامح شكري أهمية تفعيل اللجنة المشتركة بين مصر وسيراليون برئاسة وزيريّ الخارجية؛ لمتابعة مختلف أوجه العلاقات الثنائية، مشددا على اهتمام مصر بتفعيل كافة الاتفاقيات الموقعة بين الجانبين، ومن أبرزها اتفاقية التجارة.
جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية مع نظيره في سيراليون علي كابا، اليوم الخميس، على هامش اجتماعات المجلس التنفيذي لقمة الاتحاد الإفريقي المنعقدة في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا خلال يومي 7 و8 فبراير 2019.
وصرح المستشار أحمد حافظ المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الوزير شكري بحث سبل الارتقاء بمستوى العلاقات الثنائية بين البلديّن، خاصةً فيما يتعلق بتعزيز التبادل التجاري والاستثمارات المصرية المباشرة في سيراليون.
كما أعرب وزير الخارجية عن حرص مصر على تعزيز التعاون المشترك في مجال بناء القدرات من خلال برامج التدريب التي تقدمها الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية في مختلف المجالات.
وأوضح حافظ أن اللقاء تناول أيضاً تطلُع مصر للعمل مع جميع الأشقاء الأفارقة خلال رئاستها للاتحاد الإفريقي لعام 2019، مشيداً في هذا الإطار بدور رئيس سيراليون كمنسق للجنة العشرة الإفريقية المعنية بإصلاح وتوسيع مجلس الأمن في إعادة التأكيد على الموقف الإفريقي المشترك.
كما استعرض الوزير شكري أولويات الرئاسة المصرية، والتي تتضمن التكامُل الاقتصادي والاندماج الإقليمي والتنمية الاقتصادية والاجتماعية، والسلم والأمن، ومد جسور التواصل الثقافي والحضاري بين الشعوب الأفريقية، فضلاً عن التعاون مع الشركاء.


أ د ه/ خ ب
/أ ش أ/

وزير الخارجية ل أ ش أ: الرئيس السيسى يدعم عملية إعادة الإعمار في مناطق النزاعات الإفريقية

أديس أبابا في 7 فبراير / أ ش أ/ أكد وزير الخارجية سامح شكري أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يدعم ويناصر عملية إعادة الاعمار فى مناطق النزاعات فى افريقيا ويولى اهتماما كبيرا بتعزيز البنية الاساسية والربط بين الدول الإفريقية.
وكشف شكرى - فى تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط على هامش اجتماعات المجلس التنفيذى للاتحاد الافريقى المنعقدة باديس ابابا - عن أن الرئيس السيسي سيعقد سلسلة من اللقاءات الثنائية مع عدد من القادة والرؤساء والمسئولين الافارقة على هامش أعمال القمة التي ستعقد يومي الأحد والاثنين القادمين بأديس أبابا ، وفى المناسبات التي تجرى اتصالا بالقمة..لافتا إلى أن كثيرا من وقت الرئيس سيستغرق في إدارة جلسات القمة بعد تسلمه رئاسة الاتحاد الافريقى .
وردا على سؤال حول ما تعكسه أجواء التفاؤل والترحيب من جانب الأشقاء الأفارقة برئاسة مصر بقيادة الرئيس السيسى المقبلة للاتحاد الافريقى للعام الجاري 2019 .
وأوضح وزير الخارجية أن ما قامت به مصر من نشاط على المستوى الإفريقي على مدار الأربع سنوات ونصف الماضية واهتمامها بالقضايا الإفريقية وحرص السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي على المشاركة في القمم الإفريقية التي عقدت خلال هذه الفترة، بالأضافة إلى التفاعل الكثيف في جميع الفعاليات الإفريقية والزيارات سواء إلى القاهرة أو زيارات الرئيس السيسي إلى عدد من بلدان القارة ولدت جميعها اقتناعا لدى الأشقاء فى أفريقيا بأن مصر تسعى لدعم القضايا الإفريقية وأجندة 2063 وخاصة فيما يتعلق بالاندماج ورفع القدرات الاقتصادية والتنموية للدول الإفريقية والإسهام في ذلك من خلال ما يتوافر لمصر من أمكانيات وفرص وتقنيات تستطيع من خلالها أن تسهم في جهود التنمية للدول الأفريقية.
وأضاف الوزير أن هناك تطلعا لأن تشهد رئاسة مصر المقبلة للاتحاد الإفريقى والتي تبدأ "الأحد" المقبل مع تسلمها من قبل الرئيس السيسي الانخراط والتفاعل من أجل تحقيق الأجندات المختلفة وخاصة في مجالات حفظ السلم والأمن وتناول قضايا الصراعات الأفريقية ومبادرة إسكات البنادق والعمل بصفة عامة لتحقيق المزيد من الترابط بين الدول الإفريقية وإيجاد الحلول الإفريقية للمشاكل الإفريقية وفى مقدمتها أن الرئيس السيسي سيكون من المناصرين لعملية إعادة الإعمار في مناطق النزاعات.
وأشار وزير الخارجية إلى الاهتمام الذي يوليه الرئيس السيسي وحديثه المتكرر اتصالا بأهمية تعزيز البنية الأساسية والربط بين الدول الإفريقية سواء فى الطرق أو السكك الحديدية أو الطاقة بحيث نستفيد من القدرات المختلفة والمتكاملة على مستوى القارة.
خ ب
/أ ش أ/


أ م ن
/أ ش أ/ الاقتصادية