عيد تحرير سيناء أرض الفيروز

الخامس والعشرون من أبريل 1982 يوم لن ينساه التاريخ ، برهن فيه أبناء مصر على أنهم لا يفرطون في أرضهم مهما طال الزمن ومهما كانت الظروف . ففي مثل هذا اليوم استردت مصر أرض سيناء بعد صراع طويل مع الاحتلال الإسرائيلي ، وبعد أن شهدت أرض سيناء معارك شرسة كانت ئتائجها بمثابة صدمة لإسرائيل وانتصار مبهر للعسكرية المصرية واكتملت بعودة طابا . بذلت مصر كل وسائل النضال والكفاح المسلح والسياسى والدبلوماسى لتحرير أرضها منذ احتلالها عام 1967 ، بدءًا بحرب الاستنزاف ثم حرب أكتوبر المجيدة عام 1973 ثم المفاوضات الشاقة للفصل بين القوات عامى 1974 و1975 ثم مباحثات كامب ديفيد عام 1978 التى أدت لتوقيع معاهدة السلام المصرية – الإسرائيلية عام 1979 والتى نصت على انسحاب إسرائيل بشكل كامل من شبة جزيرة سيناء، وعودة السيادة المصرية على كامل اراضيها بشكل تدريجى وتحديد جدول زمنى للانسحاب من سيناء ، كان لاسترداد أرض سيناء نتائج مباشرة على الصعيدين العالمي والمحلي حيث انقلبت المعايير العسكرية في العالم كله شرقا وغربا . تحظى شبة جزيرة سيناء بمكانة متميزة في قلب كل مصري .. مكانة سجلها التاريخ وسطرتها سواعد و دماء المصريين على مر العصور. سيناء هي البيئة الثرية بكل مقومات الجمال و الطبيعة و الحياة برمالها الذهبية و جبالها الشامخة و شواطئها الساحرة ووديانها الخضراء و كنوز الجمال و الثروة تحت بحارها. سيناء التي عادت الي سيادة الوطن جبالا ورمالا وصحراء شاسعة علي امتداد البصر قد صارت اليوم رمزا للسلام‏..‏ وشاهدا علي ما تحقق في مختلف أرجاء الوطن من انجازات في شتي مجالات البنية الأساسية وقطاعات الانتاج والخدمات. الصورة من مركز التوثيق الفوتوغرافي إعداد / ريم زايد.
  • عيد تحرير سيناء أرض الفيروز
    رفع العلم المصري علي أرض سيناء
تقييم (1 الى 5 )
Total Downloads (0)
وكالة انباء الشرق الاوسط © - تصميم وتطوير : GCSSD