القاهرة في 22 أبريل/أ ش أ/ أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، ورئيس وزراء أسبانيا بيدرو سانشيز، خطورة التصعيد العسكري في مدينة رفح الفلسطينية لعواقبه الإنسانية الوخيمة.
جاء ذلك خلال الاتصال الهاتفي الذي تلقاه الرئيس السيسي من رئيس الوزراء الإسباني.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار الدكتور أحمد فهمي، أن الاتصال تناول العلاقات الثنائية بين البلدين، حيث أثنى الجانبان على مستوى العلاقات وما تشهده من زخم، وأكدا حرصهما على تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات بما يتفق ومصالح الشعبين الصديقين.
وأضاف المتحدث الرسمي أنه فيما يتعلق بالأوضاع الإقليمية، وخاصةً في قطاع غزة، تم استعراض الجهود المصرية للتهدئة وإنفاذ المساعدات الإنسانية إلى القطاع، وقد أشاد رئيس الوزراء الإسباني بالدور المصري على المسارين السياسي والإنساني لإنهاء الأزمة الجارية.
ومن جانبه ثمن الرئيس السيسي الموقف الإسباني من الأزمة الراهنة، مشيداً بتحركات رئيس الوزراء الإسباني لدعم السلام في المنطقة، وفي هذا السياق تم تأكيد خطورة التصعيد العسكري في مدينة رفح الفلسطينية لعواقبه الإنسانية الوخيمة.
كما تناول الجانبان التوترات الإقليمية الأخيرة، وأكدا وجود حاجة ماسة وعاجلة لإنهاء حالة التحفز الراهنة لاستعادة السلم والأمن بالإقليم، وقد تم التشديد على محورية العمل للوصول إلى تسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية، وخاصة عن طريق تفعيل حل الدولتين من خلال توسيع الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة، بما سيدعم جهود استعادة الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة.

إ س
/أ ش أ/